أخبار وتقارير

عبر التطبيقات الحديثة.. توجه سعودي لتطوير تعليم اللغة العربية لغير ناطقيها

وقعّت وزارة التعليم السعودية، ومجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية، مذكرة تفاهم، لتفعيل الشراكة الاستراتيجية، وتوظيف إمكانات وخبرات الجهتين في خدمة اللغة العربية. وبحسب بيان من الوزارة، الأسبوع الماضي، فإن هذه الخطوة تأتي ضمن إطار عام للأعمال والأنشطة والمهمات المشتركة في المجالات المتعلقة بلغة الضاد.

ووقع مذكرة التفاهم من جانب وزارة التعليم، وكيل الوزارة للتعليم العام، الدكتورة عهود بنت عبدالله الفارس، ومن جانب مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية، الأمين العام المكلف للمجمع، الأستاذ الدكتور عبد الله بن صالح الوشمي.

اقرأ أيضًا: (أي الجامعات العربية أفضل لدراسة الهندسة والتكنولوجيا؟ تصنيف «كيو إس» العالمي يجيب).

وتهدف المذكرة إلى تعزيز التعاون بين الجهتين فيما يخدم تعليم اللغة العربية وتعلمها في جميع المجالات والبرامج والتطبيقات وسبل التعليم الحديثة، وتشجيع وحث الجامعات والمدارس الأجنبية والمؤسسات التعليمية على الاستفادة من اختبار الكفاية اللغوية الذي يعمل على إصداره مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية، بالإضافة إلى التعريف باللغة العربية، والمنح التعليمية المقدمة من حكومة المملكة العربية السعودية للطلبة الدوليين الراغبين في تعلم اللغة العربية.

اقرأ أيضًا: («س» و«ج».. كل ما تريد معرفته عن منحة «تشيفنينج» للدراسة في جامعات بريطانيا).

ونصّت مذكرة التفاهم على الاستفادة من معجم اللغة العربية المعاصرة والمدونة اللغوية، والتعاون المشترك في بناء المعاجم اللغوية الأخرى وتطويرها وتفعيلها، وبناء المناهج الدراسية وتطويرها وتطبيقها، إلى جانب تبادل المصادر اللغوية في دعم تعليم اللغة العربية وتعلّمها وتبادل الإصدارات المتعلقة بها، وتنمية قدرات العاملين في المجالات المرتبطة باللغة العربية، والمشاركة في المؤتمرات والبرامج والندوات والملتقيات والدورات التدريبية، بالإضافة إلى تبادل البيانات والمعلومات والخبرات التي تعزز عمل الجهتين، وتدعم تطوير برامجهما، وفق الأنظمة واللوائح المتّبَعة.

اقرأ أيضًا: (لخريجي كليات الصيدلة.. 10 مهن غير تقليدية في سوق العمل).

ووفق البيان نفسه، تعزز مذكرة التفاهم، التعاون المشترك في الاستفادة من الخبرات في مجال اللغة العربية وتعلمها وتعليمها لغة ثانية، كما تندرج المذكرة ضمن العمل المستمر في خدمة اللغة العربية، والمحافظة على سلامتها نطقًا وكتابة، والنظر في فصاحتها وأصولها وأساليبها وضوابطها وقواعدها، وتيسير تعلمها وتعليمها داخل المملكة وخارجها، لتواكب المتغيرات العصرية، وذلك تحقيقًا لمستهدفات رؤية السعودية 2030.​​

اقرأ أيضًا:بالأسماء.. 84 جامعة عربية من الأفضل عالميًا في أحدث تصنيفات «كيو إس»

ابحث عن أحدث المنح الدراسية من هنا. ولمزيد من القصص، والأخبار، اشترك في نشرتنا البريدية، كما يمكنك متابعتنا عبر فيسبوك، ولينكد إن، وتويتر، وانستجرام، ويوتيوب

Countries

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى