أخبار وتقارير

حصري| بالأسماء.. إدراج 72 جامعة عربية في تصنيف «كيو إس» للاستدامة لعام 2024

ضمنت 72 جامعة، في 14 دولة عربية، مكانة لها في تصنيفات «كيو إس» العالمية للاستدامة لعام 2024، أي أكثر من أربعة أضعاف عدد الجامعات العربية المصنفة العام الماضي.

يُقيِّم التصنيف، الذي نشرته شركة كواكواريلي سيموندس «كيو إس» لتحليلات التعليم العالي البريطانية، كيفية اتخاذ الجامعات إجراءات لمعالجة القضايا البيئية والاجتماعية الأكثر إلحاحًا في العالم. وتضم نسخة هذا العام، وهي الثانية بعد النسخة التجريبية الخريف الماضي، 1,397 مؤسسة في 95 دولة ومنطقة حول العالم، أي ما يقرب من ضعف عدد الجامعات المُصنفة العام الماضي والبالغ عددها 700 جامعة.

وحلّت جامعة تورنتو الكندية في المركز الأول في تصنيفات «كيو إس» للاستدامة لعام 2024، تليها جامعة كاليفورنيا، بيركلي، في المركز الثاني، وجامعة مانشستر البريطانية في المركز الثالث.

تستخدم «كيو إس» مقاييس في ثلاث فئات: التأثير البيئي، والتأثير الاجتماعي، والحوكمة، مصممة لمساعدة الطلاب على قياس مدى التزام المؤسسات بوجود أكثر استدامة.

تضم كل فئة مؤشرات فرعية متعددة، أو «عدسات الأداء». وتجمع فئة التأثير البيئي، التي تشكل 45% من الدرجة الإجمالية للمؤسسة، ثلاثة مؤشرات فرعية: الاستدامة البيئية، والتعليم البيئي، والبحوث البيئية.

وتضم فئة التأثير الاجتماعي، والتي تشكل 45% من درجة كل مؤسسة، خمسة مؤشرات فرعية: المساواة، وتبادل المعرفة، وتأثير التعليم، وقابلية التوظيف والفرص، والصحة والرفاهية.

وتشمل فئة الحوكمة 10 عوامل تتعلق بالحكم الرشيد، بما في ذلك ثقافة الأخلاق، والنشر المفتوح، والتقارير المالية الشفافة، ووجود مناصب مخصصة للتنمية المستدامة. (لمزيد من المعلومات حول كل عدسة أداء، راجع وصف منهجية «كيو إس»).

وللسنة الثانية، هيمنت الولايات المتحدة على التصنيف، بإجمالي 209 جامعات مصنفة، بما في ذلك واحدة من بين أفضل 10 جامعات في العالم. وكانت المملكة المتحدة الدولة الثانية الأكثر تميُّزًا، مع 93 مؤسسة مصنفة، بما في ذلك اثنتين في المراكز العشرة الأولى، فيما حلّت الصين في المركز الثالث، حيث تم تصنيف 90 جامعة صينية، لكن من دون أن تكون إحداها ضمن أفضل 100 جامعة.

72 جامعة في المنطقة العربية

في المنطقة العربية، كانت مصر الدولة الأكثر تمثيلًا، بـ 18 جامعة مصنفة، تليها المملكة العربية السعودية بـ 17 جامعة.

كانت الجامعة الأمريكية في بيروت المؤسسة العربية الأولى في تصنيف هذا العام، حيث احتلت المرتبة 152، مما وضعها ضمن أفضل 11% من بين جميع الجامعات البالغ عددها 1,397 جامعة. في العام الماضي، كانت في المرتبة 140 من أصل 700، أي ضمن أعلى 20%.

وشملت الجامعات الأربع التالية الأعلى تصنيفًا في المنطقة العربية هذا العام:

  • جامعة قطر (المرتبة 195، والثانية على مستوى المنطقة)،
  • جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا في الإمارات العربية المتحدة (المرتبة 264 في الترتيب العام، والثالثة على مستوى المنطقة)،
  • جامعة الملك عبد العزيز في المملكة العربية السعودية (المرتبة 276 في الترتيب العام، والرابعة على مستوى المنطقة).
  • جامعة السلطان قابوس بسلطنة عُمان (المرتبة 286، والخامسة على مستوى المنطقة).

وأكملت المؤسسات التالية المراكز العشرة الأولى:

  • جامعة القاهرة (المرتبة 330، والسادسة على مستوى المنطقة).
  • جامعة المنصورة في مصر (المرتبة 364، والسابعة على مستوى المنطقة).
  • الجامعة الأردنية (المرتبة 372، والثامنة على مستوى المنطقة).
  • جامعة الإمارات العربية المتحدة (المرتبة 394، والتاسعة على مستوى المنطقة).
  • جامعة الملك سعود بالمملكة العربية السعودية (المرتبة 422، والعاشرة على مستوى المنطقة).

وتلتها في التصنيف في المنطقة العربية الجامعات التالية:

  • جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية (المرتبة 497 بشكل عام، والمرتبة 11 على مستوى المنطقة).
  • جامعة الملك فهد للبترول والمعادن بالمملكة العربية السعودية (المرتبة 537 في الترتيب العام، والمرتبة 12 على مستوى المنطقة).
  • الجامعة اللبنانية الأمريكية (المرتبة 552، والمرتبة 13 على مستوى المنطقة).
  • جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل بالمملكة العربية السعودية (المرتبة 557 في الترتيب العام، والمرتبة 14 على مستوى المنطقة).
  • جامعة الكويت (المرتبة 570 في الترتيب العام، والمرتبة 15 على مستوى المنطقة).
  • الجامعة الأمريكية في الشارقة (المرتبة 576 بشكل عام، والمرتبة 16 على مستوى المنطقة).
  • جامعة تونس المنار (المرتبة 579 في الترتيب العام، والمرتبة 17 على مستوى المنطقة).
  • الجامعة الأمريكية بالقاهرة (المرتبة 609، والمرتبة 18 على مستوى المنطقة).
  • جامعة الشارقة (المرتبة 637 في الترتيب العام، والمرتبة 19 على مستوى المنطقة).
  • جامعة عين شمس بالقاهرة (المرتبة 695 في الترتيب العام، والمرتبة 20 على مستوى المنطقة).

وعلَّق بن سوتر، النائب الأول لرئيس شركة «كيو إس»، على الأهمية المتزايدة للتعليم العالي في المنطقة العربية، وخاصة في الدول الغنية الساعية إلى التحول من الاقتصادات القائمة على النفط إلى اقتصاداتٍ قائمة على المعرفة.

وفي إشارة إلى مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ COP28، الذي ينعقد حاليًا في دبي، قال «سوتر»: «تبقى المنطقة العربية، ودول الخليج على وجه الخصوص، في بؤرة الخطاب البيئي العالمي. وبينما تتطلع العديد من دول المنطقة إلى التحول من الاعتماد الاقتصادي على الوقود الأحفوري وتأكيد نفسها كدول مبتكرة في مستقبل الطاقة والصناعة، يصبح قطاع التعليم العالي أكثر أهمية من أي وقت مضى في مجال التنمية المستمرة في المنطقة».

مصر

تعد مصر الدولة العربية الأكثر تمثيلًا في تصنيف هذا العام، حيث تضم 18 جامعة، بما في ذلك أربع جامعات ضمن أفضل 20 جامعة في المنطقة (جامعة القاهرة، وجامعة المنصورة، والجامعة الأمريكية بالقاهرة، وجامعة عين شمس).

كما وصلت سبع جامعات مصرية أخرى إلى قائمة أفضل 1,000 جامعة على مستوى العالم، وهي: جامعة قناة السويس (في المجموعة المصنفة من 721 إلى 730)، وجامعة الإسكندرية وجامعة بنها (الاثنتان في المرتبة 761-770)، وجامعة أسيوط وجامعة الزقازيق (821-840)، وجامعة بني سويف (841-860)، وجامعة طنطا (921-940).

وشملت الجامعات المصرية الأخرى، التي احتلت مراتب ضمن أعلى 1,200 جامعة: جامعة أسوان وجامعة بورسعيد (1,001-1,050)، وجامعة جنوب الوادي (1,051-1,100)، وجامعة الفيوم (1,101-1,150)، والأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، وجامعة حلوان (1,151-1,200). فيما جاءت جامعة كفرالشيخ ضمن مجموعة كبيرة حصلت على المركز 1,201+.

وكانت جامعة القاهرة، التي حصلت على المركز الأول في مصر، (المرتبة 330)، الأفضل أداءً أيضًا في المنطقة في «تبادل المعرفة»، وهي فئة فرعية من مقياس التأثير الاجتماعي التابع لشركة «كيو إس». واحتلت جامعة القاهرة المركز 106 في تبادل المعرفة، تليها مباشرة جامعة الملك عبد العزيز في السعودية (110) وجامعة تونس المنار (142).

المملكة العربية السعودية: المركز الثاني الأكثر تمثيلًا

واحتلت المملكة العربية السعودية المركز الثاني في المنطقة العربية بدخول 17 مؤسسة سعودية التصنيف، بما في ذلك أربع جامعات ضمن أفضل 20 جامعة في المنطقة العربية (جامعة الملك عبد العزيز، وجامعة الملك سعود، وجامعة الملك فهد للبترول والمعادن، وجامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل).

كما وصلت ست مؤسسات سعودية أخرى إلى قائمة أفضل 1,000 مؤسسة على مستوى العالم، وهي: جامعة القصيم (701-710)، وجامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية (841-860)، وجامعة الأمير سلطان (901-920)، وجامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن، وجامعة الطائف، وجامعة أم القرى (جميعها في المرتبة 921-940).

وشملت الجامعات السعودية الأخرى في التصنيف: جامعة الملك خالد (1,001-1,050)، وجامعة حائل (1,151-1,200). وحصلت خمس مؤسسات في المجموعة نفسها على المركز 1,201+، وهي: جامعة الملك فيصل، جامعة طيبة، جامعة المجمعة، وجامعة الأمير محمد بن فهد، وجامعة الأمير سطام بن عبدالعزيز.

كما تصدرت المملكة العربية السعودية المنطقة في مؤشر «قابلية التوظيف والفرص»، الذي يُقيِّم الآفاق المهنية وفرص الخريجين. وصُنِّفت مؤسسات سعودية ضمن أربع من أفضل خمس جامعات في المنطقة أداءً في هذا المؤشر. وحصلت جامعة الملك عبد العزيز على أعلى مرتبة، في المركز 123، وتعادلت جامعة الملك سعود وجامعة الملك فهد للبترول والمعادن في المركز 225 وفق المؤشر نفسه، وجاءت جامعة قطر في المركز 230، وجامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية في المركز 331.

الأردن

بدخول 10 من جامعاته التصنيف، يُعد الأردن ثالث أكثر الدول العربية تمثيلًا.

فضلًا عن دخول جامعتين أردنيتين قائمة أفضل 20 جامعة في المنطقة (الجامعة الأردنية وجامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية)، وصلت جامعتان أردنيتان أخريان إلى قائمة أفضل 1,000 جامعة على مستوى العالم، وهما: جامعة اليرموك (741-750) وجامعة البلقاء التكنولوجية ( 771-780).

ومن بين الجامعات الأردنية الأخرى التي تم تصنيفها هذا العام: الجامعة الهاشمية (1,001-1,050)، وجامعة العلوم التطبيقية الخاصة (1,101-1,150)، وجامعة عمان الأهلية وجامعة مؤتة، في المركز 1,151-1,200، والجامعة الألمانية الأردنية، وجامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا، في المركز 1,201+.

«تبقى المنطقة العربية، ودول الخليج على وجه الخصوص، في بؤرة الخطاب البيئي العالمي. فبينما تسعى المنطقة إلى التحول من الاقتصادات القائمة على النفط الى اقتصاداتٍ قائمة على المعرفة، يصبح قطاع التعليم العالي فيها أكثر أهمية من أي وقت مضى في مجال التنمية المستمرة للمنطقة».

بن سوتر، النائب الأول للرئيس في مؤسسة «كيو إس» 

كما احتلت الجامعات الأردنية المراكز الأولى في المنطقة العربية في الفئة الفرعية الخاصة بـ«الاستدامة البيئية». ويحدد هذا المقياس مدى التزام المؤسسة باستراتيجياتها المتعلقة بالاستدامة والمناخ وتنفيذها. كانت الجامعة الأردنية المؤسسة الأعلى تصنيفًا في المنطقة في هذا المقياس، والوحيدة عربيًا ضمن أفضل 100 جامعة على مستوى العالم. كما حصلت ثلاث جامعات أردنية أخرى على تصنيفٍ عالٍ في هذه الفئة، وهي: جامعة البلقاء التطبيقية، والجامعة الهاشمية، وجامعة العلوم التطبيقية الخاصة.

لبنان والعراق وفلسطين

يضم لبنان أربع جامعات في التصنيف، جامعتان منها ضمن أفضل 20 جامعة في المنطقة (الجامعة الأمريكية في بيروت، والجامعة اللبنانية الأمريكية). وكانت جامعاته الأخرى المصنفة هي: الجامعة اللبنانية (801-820)، وجامعة القديس يوسف في بيروت (1,201+).

كما تصدّرت الجامعة الأمريكية في بيروت أيضًا المنطقة العربية في الفئة الفرعية الخاصة بـ«التعليم البيئي»، حيث احتلت المرتبة 17 عالميًا، وهو أقوى مركز في المنطقة في أي مقياس لمؤسسة «كيو إس».

ودخلت جامعتان عراقيتان التصنيف: جامعة بغداد (921-940)، وجامعة بابل (1,201+)، في حين دخلت مؤسسة واحدة في فلسطين التصنيف، وهي جامعة القدس في القدس الشرقية (941-960).

الإمارات العربية المتحدة والخليج

احتلت دولة الإمارات العربية المتحدة المركز الرابع في المنطقة العربية، حيث دخلت تسعٌ من جامعاتها التصنيف، بما في ذلك أربع جامعات ضمن أفضل 20 جامعة في المنطقة (جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا، وجامعة الإمارات العربية المتحدة، والجامعة الأمريكية في الشارقة، وجامعة الشارقة). .

كما وصلت جامعتان إماراتيتان أخريان إلى قائمة أفضل 1,000 جامعة على مستوى العالم: جامعة العين (821-840) وجامعة زايد (941-960). وجاءت جامعة أبوظبي والجامعة الكندية-دبي في المجموعة في المرتبة 1,151-1,200، بينما جاءت جامعة عجمان في المجموعة في المرتبة 1,201+.

وصُنِّفت جامعة خليفة في مرتبة متقدمة إقليميًا في مؤشر «الصحة والرفاهية»، الذي يقيم الأبحاث ذات الصلة ونوعية الحياة للطلاب والموظفين، حيث احتلت المرتبة 201. وتتجلى قوة جامعة خليفة في هذا المؤشر من خلال مركز الابتكار في هندسة الرعاية الصحية التابع لها، والذي يهدف إلى الابتكار في الرعاية الصحية في الإمارات والمنطقة العربية، مع التركيز بشكل خاص على أمراض القلب والأوعية الدموية.

وكانت جامعة السلطان قابوس المؤسسة الوحيدة المصنفة في سلطنة عُمان، وقد احتلت المرتبة 286 عالميًا.

ومن قطر، صُنِّفت جامعة قطر (الثانية في المنطقة العربية والمرتبة 195 بشكل عام)، وجامعة حمد بن خليفة، في المجموعة التي حصلت على المرتبة 981-1,000.

وفي البحرين، دخلت جامعتان التصنيف: الجامعة الأهلية (1,001-1,050) وجامعة العلوم التطبيقية -البحرين (1,101-1,150).

وإلى جانب جامعة الكويت (المرتبة 15 في المنطقة والمرتبة 570 بشكل عام)، ضمَّت الكويت مؤسسة أخرى مصنفة، وهي: جامعة الشرق الأوسط الأمريكية (901-920).

المزيد من الجامعات العربية الإفريقية

بعد جامعة تونس المنار (المرتبة 17 في المنطقة، والمرتبة 579 بشكل عام)، ضمَّت تونس جامعة أخرى مصنفة، وهي: جامعة صفاقس (731-740).

وامتلك المغرب أيضًا جامعتان مصنفتان: جامعة محمد الخامس بالرباط (941-960) وجامعة ابن طفيل (1,201+).

وغابت تسع دول عربية عن التصنيف هذا العام، وهي: الجزائر، وجزر القُمر، وجيبوتي، وليبيا، وموريتانيا، والسودان، والصومال، وسوريا، واليمن.

اقرأ أيضًا:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى