أخبار وتقارير

قبل بداية العام الدراسي الجديد.. خمس نصائح للاستعداد النفسي للحياة الجامعية

مع اقتراب العام الدراسي الجديد في كثير من الجامعات، يتطلّع العديد من الطلاب، بفارغ الصبر، للانتقال من مرحلة التعليم الثانوي، إلى رحلتهم الجامعية، والتي يرونها كفرصة مهمة للغاية لبناء صداقات جديدة وتعلّم الكثير من الأمور الحياتية، إلى جانب التعرّف بشكل أعمق على المجالات التي يحبونها، وتمهيد الطريق لامتهان أحدها.

ورغم ما تنطوي عليه هذه المرحلة من فرص، لكنها قد تولّد في الوقت نفسه شعورًا لدى بعض الطلاب بضغط نفسيّ نابع عن عدة أسباب متنوعة، منها: الابتعاد عن الأهل والوطن، ولقاء أشخاص جدد، والتعامل مع بيئة تعليمية مختلفة، بالإضافة إلى شعورهم بالارتباك نظرًا للحاجة إلى التعامل مع عدة أمور في آن واحد. ولهذا، تقدم كلية الطب بجامعة سانت جورج في غرينادا خمس نصائح من شأنها مساعدة هؤلاء الطلاب على التأقلم مع هذا التغيير.

اقرأ أيضًا: («س» و«ج».. كل ما تريد معرفته عن منحة «تشيفنينج» للدراسة في جامعات بريطانيا).

وبحسب بيان، تلقى «الفنار للإعلام»، نسخة منه، فإن هذه النصائح الخمس، تشمل ما يلي:

الحفاظ على التواصل الاجتماعي

قد يشعر الطلاب بالبعد عن أصدقائهم في المرحلة الثانوية بعد الانخراط في الحياة الجامعية، ولهذا فمن المهم أن يبقوا على تواصل مع دائرتهم الاجتماعية، وعائلتهم، وأصدقائهم. وقد يكون من المفيد إنشاء مجموعات على تطبيق الواتساب للبقاء على تواصل دائم مع الجميع. ولا بد لهم أيضًا من التواصل مع ذاتهم ومشاعرهم، وهو أمر لا يقل أهمية؛ إذ يمكنهم كتابة مذكراتهم اليومية عن تجاربهم الشخصية، والتعبير عن المشاعر التي ترادوهم بدلًا من كتمانها.

التنظيم

https://www.bue.edu.eg/

يمكن أن يساعد التنظيم الطلاب في التكيّف بشكل أسهل مع حياتهم ومسؤولياتهم الجديدة، إذ يمكن للتنظيم على سبيل المثال أن يفيد الطلاب بالتخطيط بشكل أفضل لأسبوعهم الأول في الجامعة وتحقيق أقصى استفادة. كما يساعدهم التنظيم أيضًا في التخطيط لجوانب أخرى من حياتهم، كجدولهم الدراسي، وتحديد أوقات الفراغ وما إلى ذلك.

لا تقارن نفسك بالطلاب الآخرين

قد يجد الطلاب المستجدّون في الجامعة أنفسهم موضع مقارنة مع الآخرين ممن يتعاملون مع الانتقال للمرحلة الجامعية بشكل أفضل منهم، الأمر الذي قد يؤثر على ثقتهم بنفسهم. لذلك من المهم للطلاب أن يأخذوا بعين الاعتبار الاختلافات الثقافية العديدة للطلاب الآخرين، وعليهم التركيز فقط على أهدافهم وتحقيق التقدّم الذي يطمحون إليه، إذ تساعد الثقة بالنفس، وتحديد الأهداف بشكل كبير في الخطوات الأولى من مرحلة الحياة الجامعية.

التواصل مع الأقران في نفس الجامعة

من المفيد للطلاب دومًا التواصل مع زملائهم ممن يخططون للالتحاق بالجامعة نفسها، قبل بداية السنة الدراسية، إذ سيسهم ذلك في تعزيز التجربة الإجمالية للطالب، وتسهيل انتقاله إلى بيئة دراسية جديدة، لأن بناء شبكة من الصداقات قبل الوصول إلى الجامعة سيمنحه شعورًا بالانتماء للمكان، ويدعمه منذ بداية مسيرته الدراسية.

تعلُّم الاسترخاء

عندما يتعلّم الطلاب كيفية الاسترخاء يكون بوسعهم الاستعداد نفسيًا لبداية الحياة الجامعية، كما أنها وسيلة مفيدة للتخفيف من التوتر في فترات الاختبارات، وجوانب أخرى من حياتهم مستقبلًا. ويُمكن أن تساعد ممارسة أساليب الاسترخاء، كالتأمّل، واليوجا، وتمارين استرخاء العضلات، والتنفّس العميق، والتخيّل وغيرها، في تحسين القدرة على التركيز، وتصفية الذهن للتفكير بهدوء ووضوح.

وفي الختام، ربما يشعر بعض الطلاب بالتوتر في رحلة الانتقال من مرحلة الدراسة الثانوية إلى الحياة الجامعية، وبخاصة عندما يتطلّب الأمر سفرهم للخارج. ولكن هناك طرق عديدة تساعد الطلاب في التعامل مع القلق من قدرتهم على عقد صداقات جديدة، والتغلب على الضغوط الأكاديمية، وافتقادهم للدعم المقدم من الأهل والأصدقاء في الوطن. وفي حالة استمرار «الشعور بالضياع» خلال هذه المرحلة؛ فبإمكانهم التأكد من توفير جامعتهم لقسم متخصص بتقديم الدعم للطلاب الدوليين الذين يشعرون بالحنين لوطنهم.

اقرأ أيضًا:

ابحث عن أحدث المنح الدراسية من هنا. ولمزيد من القصص، والأخبار، اشترك في نشرتنا البريدية، كما يمكنك متابعتنا عبر فيسبوك، ولينكد إن، وتويتر، وانستجرام، ويوتيوب

Countries

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى