أخبار وتقارير

بالأسماء.. 84 جامعة عربية من الأفضل عالميًا في أحدث تصنيفات «كيو إس»

ضمنت أربع وثمانون جامعة، في 15 دولة عربية، أماكنَ لها في إصدار 2024 من تصنيفات «كواكواريلي سيموندس» (كيو إس) (QS) العالمية، وهي شركة بريطانية لتحليلات التعليم العالي، بزيادة أربع جامعات عن آخر تصنيف صدر العام الماضي.

قارن التصنيف الجديد، الذي ينشره «الفنار للإعلام»، في توقيت متزامن، مع «كيو إس» بين 1,499 مؤسسة في 100 دولة ومنطقة حول العالم. وتتميز النسخة العشرون من التصنيف بتضمينها عوامل قابلية التوظيف والاستدامة.

للعام الثاني عشر على التوالي، بقي معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT) الأمريكي في القمة، فيما احتلت جامعة كامبريدج المرتبة الثانية، وجاءت جامعة أكسفورد في المرتبة الثالثة.

اقرأ أيضًا: (تصنيف الجامعات العربية حاجة أم ترف؟).

في العالم العربي، كانت المملكة العربية السعودية الأكثر تمثيلًا بـ16 جامعة مُصنّفة، تليها كلٌ من مصر والإمارات بواقع 15 و11 جامعة على التوالي. ومن بين الجامعات الـ 84، حافظت 34 جامعة على موقعها الذي حصدته العام الماضي، فيما ارتفع تصنيف 26 جامعة، وتراجع تصنيف 20 أخرى. كما حلّت 14 جامعة عربية ضمن قائمة أفضل 500 مؤسسة عالميًا، بما في ذلك جامعات تدخل التصنيف للمرة الأولى مثل جامعة حمد بن خليفة، التي حلّت في المركز 310.

قارن التصنيف الجديد، الذي ينشره «الفنار للإعلام»، في توقيت متزامن، مع «كيو إس» بين 1,499 مؤسسة في 100 دولة ومنطقة حول العالم. وتتميز النسخة العشرون من التصنيف بتضمينها عوامل قابلية التوظيف والاستدامة.

من جانبها، قالت جيسيكا تيرنر، الرئيس التنفيذي لشركة «كيو إس»، إن تصنيفات هذا العام تُظهر أن لكل دولة عربية نقاط قوتها الفريدة وفرصها للنمو، وأن هذا الدافع الجماعي للتميز يَعِدُ بمشهد تعليم عالٍ ديناميكي ومتنوع وتنافسي عالميًا في المستقبل.

واستمرت الجامعات السعودية في الهيمنة، مع احتفاظ جامعة الملك عبد العزيز (KAU) بمكانتها الرائدة بين الجامعات العربية، على الرغم من تسجيل تراجعٍ من المرتبة 106 إلى المرتبة 143.

مؤشرات الأداء

وفيما يخص منهجية التصنيف، تقيّم «كيو إس» الجامعات عبر ست فئات، بما في ذلك درجات السمعة الأكاديمية، والسمعة لدى أرباب العمل، ونسبة أعضاء هيئة التدريس إلى الطلاب، والاستشهادات البحثية، وعدد أعضاء هيئة التدريس الدوليين، والطلاب الدوليين.

تنظر «كيو إس» أيضًا في مقياسين آخرين، وهما: مؤشر نتائج التوظيف لتقييم قابلية توظيف الطلاب، ومؤشر شبكة البحث الدولية لتحليل التعاون البحثي الدولي ونقل المعرفة.

14 جامعة عربية ضمن أفضل 500 جامعة

هذا العام، جاءت 14 جامعة عربية ضمن أفضل 500 مؤسسة، بزيادة اثنتين عن العام الماضي. وانضمت جامعتان عربيتان، إلى جامعة الملك عبد العزيز السعودية في قائمة أفضل 200 جامعة: جامعة قطر (173) وجامعة الملك فهد للبترول والمعادن السعودية (180)، بانخفاض عن المركز 160 في عام 2023.

كما جاءت أربع جامعات أخرى في قائمة أفضل 300 مؤسسة: جامعة الملك سعود (203)، والجامعة الأمريكية في بيروت (226)، ومؤسستان إماراتيتان: جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا (230)، وجامعة الإمارات العربية المتحدة (290).

اقرأ أيضًا: (كيف تعد مؤسسات تصنيف الجامعات قوائمها حول العالم؟).

وتلت ذلك سبعُ جامعات أخرى في قائمة أفضل 500 مؤسسة، هي: جامعة حمد بن خليفة القطرية (التي تُصنّف لأول مرة، في المرتبة 310)، والجامعة الأمريكية في الشارقة (364)، وجامعة القاهرة (المرتبة 371، صعودًا من 551-560)، والجامعة الأمريكية بالقاهرة (415)، وجامعة السلطان قابوس العُمانية (454)، وجامعة الشارقة الإماراتية (465)، والجامعة الأردنية (498)، وهي المرة الأولى التي يدخل فيها الأردن قائمة أفضل 500.

الجامعات السعودية.. سمعة عالمية متنامية

ضمّت السعودية أكبر عددٍ من الجامعات العربية ضمن قائمة أفضل 500 جامعة في المنطقة العربية، حيث سجلت مكاسب كبيرة في مؤشرات «كيو إس» للسمعة. واحتلت جامعة الملك عبد العزيز (KAU) المرتبة الأولى في المملكة، وكانت لها الريادة في مجال السمعة الأكاديمية، حيث احتلت المرتبة 143 في هذا المؤشر، والريادة في السمعة الوظيفية، حيث احتلت المرتبة 127. وكانت الجامعة السعودية الوحيدة التي تحتل مرتبة ضمن أفضل 200 جامعة في العالم في هذين المؤشرين.

https://www.bue.edu.eg/

وبينما دخلت ستة عشر جامعة سعودية في تصنيف 2024، سُجّل انخفاض عام، مما أوقف النجاح المتسارع لمؤسسات المملكة في التصنيف العالمي. ويرجع هذا التحدي، في المقام الأول، إلى أوجه القصور في مجالي الاستدامة، وتوليد البحوث عالية التأثير. ومع ذلك، لا يزال قطاع التعليم العالي السعودي الأول في المنطقة، حيث تضم ثلاث من بين أفضل خمس جامعات في منطقة غرب آسيا.

أعلنت «كيو إس» أن الإمارات أظهرت أفضل النظم البيئية العالمية للتعليم العالي، فضلًا عن القوة البحثية في مجال الهندسة. وعلاوة على ذلك، أحرزت 81 في المئة من مؤسسات الإمارات تقدمًا في التصنيف بسبب سمعتها العالمية المرتفعة.

قال بن سوتر، النائب الأول لرئيس «كيو إس»: «على الرغم من التراجع الطفيف هذا العام، إلا أن القصة لا تزال نفسها بالنسبة للمملكة العربية السعودية، مع تحقيق تقدمٍ مذهل في سمعتها الدولية. ومع ذلك، لا تزال هناك تحديات في الاستدامة وتوليد البحوث عالية التأثير. وبينما تتطلع الدولة إلى تنويع اقتصادها بعيدًا عن النفط وتدريب قواها العاملة من أجل المستقبل، سيكون تعزيز التعاون عبر الحدود، ومعالجة مشاكل الاستدامة أمرًا ضروريًا لاستمرار تقدمها».

وصُنفت جامعة الملك فهد للبترول والمعادن كثاني أفضل مؤسسة بحثية في السعودية، حيث أنتجت 10,800 ورقة علمية بين عامي 2018 و2022، وحصدت ما يقرُب من 175 ألف استشهاد، بشكل أساسي في هندسة البترول.

كما تستقطب السعودية عددًا استثنائيًا من أعضاء هيئة التدريس الدوليين، حيث تحتل تسعٌ من جامعاتها مراكز بين أفضل 100 جامعة في العالم في هذا المقياس، بما في ذلك خمس جامعات ضمن قائمة أفضل 50 مؤسسة، بعد الإمارات العربية المتحدة وسويسرا فقط. وجاءت جامعة الأمير محمد بن فهد لتكون أعلى مؤسسة سعودية من حيث نسبة أعضاء هيئة التدريس الدوليين، حيث احتلت المرتبة 11 عالميًا. ومع ذلك، تظهر الجامعات السعودية نجاحًا أقل في نسبة الطلاب الدوليين، على الرغم من حقيقة أن جامعتها الإسلامية بالمدينة المنورة تحتل المرتبة التاسعة في هذا المقياس.

ووصلت خمس جامعات سعودية إلى قائمة أفضل 750 مؤسسة، وهي: جامعة الأمير محمد بن فهد (590)، وجامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل (595)، وجامعة أم القرى (المرتبة 601-610)، وجامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن (661-670)، وجامعة الفيصل (731-740). أما المؤسسات السعودية الأخرى المصنفة، فجاءت ترتيبها كما يلي: جامعة الملك خالد (761-770)، وجامعة الجوف (801-850)، وجامعة الملك فيصل (851-900)، وجامعة الحدود الشمالية، وجامعة القصيم بترتيب 901-950، والجامعة الإسلامية في المدينة المنورة (951-1,000)، تليها جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، وجامعة طيبة، والاثنتان في المرتبة 1,001-1,200.

الإمارات.. الأولى في توفير بيئة تعليم دولية 

كما في عام 2023، دخلت 11 جامعة إماراتية تصنيف هذا العام، حيث دخلت أربع جامعات إماراتية قائمة أفضل 500 جامعة، بما في ذلك جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا، حيث احتلت المرتبة 230، متراجعة من المرتبة 181، كما حققت جامعة الشارقة قفزة كبيرة من النطاق 601-650 إلى المركز 465.

وفي بيانٍ صحفي، أعلنت «كيو إس» أن الإمارات أظهرت أفضل النظم البيئية العالمية للتعليم العالي، فضلًا عن القوة البحثية في مجال الهندسة. وعلاوة على ذلك، أحرزت 81 في المئة من مؤسسات الإمارات تقدمًا في التصنيف بسبب سمعتها العالمية المرتفعة.

وتفخر الإمارات بقاعدة أعضاء هيئة تدريس دولية مكثفة، وهي الأكبر في العالم بين الدول التي تضم 10 مؤسسات مصنفة أو أكثر، فقد حلّت جميع الجامعات الإماراتية الـ11 في قائمة أفضل 50 جامعة في هذا المؤشر، وجاءت تسعٌ منها ضمن قائمة أفضل 10 جامعات في العالم. وكانت جامعة العين موطن أكثر أعضاء هيئة التدريس عالمية في العالم. كما تتصدر الإمارات العالم في نسبة الطلاب الدوليين، حيث توجد أربعٌ من جامعاتها ضمن أعلى 10 جامعات في العالم في هذا المؤشر. ومع ذلك، تكافح الإمارات في المقاييس المتعلقة بالبحث والاستدامة.

في لبنان، وعلى الرغم من أزمته الاقتصادية الخانقة، حافظت الجامعة الأمريكية في بيروت (AUB) على مكانتها في المراتب العليا، حيث تحسنت من المرتبة 252 إلى المرتبة 226. كما قفزت الجامعة اللبنانية، المؤسسة الحكومية الوحيدة في البلاد، من 601-650 إلى 577.  

قال «سوتر»: «مع بيئتها الأكاديمية الجذابة، ووفرة مواردها التعليمية، لا تزال الإمارات وجهة مرغوبة للمواهب الأجنبية. بينما تبحر الأمة في الانتقال بعيدًا عن الاقتصاد القائم على النفط، يظل الاستثمار في البحوث التعاونية النافعة، ورفع مهارات سكانها، والتطوير الجاد وجدول أعمال التنمية المستدامة، من الاستراتيجيات الحاسمة».

وجاءت سبع جامعات إماراتية ضمن قائمة أفضل 1,000 جامعة، وهي: جامعة عجمان، والجامعة الكندية في دبي، وجاءت الجامعتان في المرتبة 551، وجامعة أبوظبي (580)، والجامعة الأمريكية في دبي (601-610)، وجامعة العين (611-620)، وجامعة زايد (701-710)، وجامعة دبي (801-1,000).

مصر.. أكثر الجامعات تصنيفًا في إفريقيا

تضمنت تصنيفات هذا العام 15 جامعة حكومية وخاصة في مصر، الأعلى في أي دولة إفريقية. علاوة على ذلك، تقدّمت جامعة القاهرة من المرتبة 551-560 إلى المركز 371. وحافظت مصر أيضًا على الزخم في نتائج التوظيف والسمعة الدولية، والتي ينبغي أن تقترن بجهود متضافرة لإنتاج أبحاث عالية التأثير.

واحتلت جامعة القاهرة، والجامعة الأمريكية بالقاهرة المرتبتين السادسة والسابعة على التوالي في إفريقيا، بعد خمس مؤسسات في جنوب إفريقيا. وكانت مصر الدولة العربية الإفريقية الوحيدة التي تصل إلى قائمة أفضل 500. واحتلت جامعة عين شمس المرتبة الثالثة في قائمة أفضل 10 مؤسسات في القارة السمراء، حيث احتلت المركز التاسع في إفريقيا، والمرتبة 721-730 إجمالًا، متقدمة من المركز 801 إلى 1,000. وجاءت جامعة الإسكندرية في المرتبة التالية في مصر بترتيب 901-950.

كما حلّت أربع مؤسسات مصرية في المرتبة 1,001-1,200، وهي: جامعة أسيوط، وجامعة المستقبل في مصر، وجامعة المنصورة، والأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري (التي دخلت التصنيف لأول مرة). وجاءت سبع مؤسسات في المركز 1,201-1,400، وهي: جامعة الأزهر، والجامعة البريطانية في مصر، والجامعة الألمانية بالقاهرة، وجامعة حلوان، وجامعة قناة السويس، وجامعة طنطا، وجامعة الزقازيق.

جامعة القاهرة (egyptindependent).

وفي أماكن أخرى من إفريقيا الناطقة بالعربية، كان للسودان المنكوب بالحرب جامعتان مصنفتان، وهما: جامعة الخرطوم (1,201-1,400) وجامعة السودان للعلوم والتكنولوجيا (1,401+).

كما ضمنت تونس تصنيف أربع مؤسسات، وهي: جامعة تونس المنار (951-1,000)، وجامعة صفاقس وجامعة سوسة (1,001-1,200، والتي تصنف لأول مرة)، وجامعة تونس (1,201-1,400). وكان للمغرب جامعة وحيدة، وهي جامعة محمد الخامس بالرباط (1,201-1,400، متقدمة من 1,401+).

جامعات أخرى من دول الخليج

وفي دول الخليج الأخرى، حققت قطر طفرة ملحوظة حيث قفزت جامعة قطر من المرتبة 208 إلى المرتبة 173 وظهرت جامعة حمد بن خليفة في القائمة، لأول مرة، في المركز 310.

كما هو الحال في عام 2023، كان لدى سلطنة عُمان مؤسسة واحدة فقط في تصنيف هذا العام، وهي: جامعة السلطان قابوس، وقد حلّت في المركز 454، بانخفاضٍ طفيف من المرتبة 384. وكان للبحرين ثلاث مؤسسات مصنفة، وهي: جامعة العلوم التطبيقية – البحرين في المرتبة 582، والجامعة الأهلية (751-760)، وجامعة البحرين (951-1,000)، وجميعها تراجعت عن مراكز العام الماضي. وحسّنت ثلاث جامعات في الكويت مراكزها هذا العام، وهي الجامعة الشرق الأوسط الأمريكية (671-680)، وجامعة الخليج للعلوم والتكنولوجيا، وجامعة الكويت، وجميعها في المرتبة 851-900.

صعود الأردن إلى قائمة أفضل 500

في لبنان، وعلى الرغم من أزمته الاقتصادية الخانقة، حافظت الجامعة الأمريكية في بيروت (AUB) على مكانتها في المراتب العليا، حيث تحسنت من المرتبة 252 إلى المرتبة 226. كما قفزت الجامعة اللبنانية، المؤسسة الحكومية الوحيدة في البلاد، من 601-650 إلى 577.  وبينما تراجع ترتيب المؤسسات الأخرى، ضمّت قائمة أفضل 700 أيضًا ثلاث مؤسسات لبنانية، وهي: جامعة القديس يوسف في بيروت (631-640)، وجامعة الروح القدس في الكسليك، والجامعة اللبنانية الأمريكية، في المرتبة 661-670.

بالأسماء.. 84 جامعة عربية من الأفضل عالميًا في أحدث تصنيفات «كيو إس»
الجامعة الأردنية (Pinterest).

ومن المؤسسات اللبنانية الأخرى التي دخلت تصنيف هذا العام جامعة بيروت العربية (711-720)، وجامعة البلمند (801-850)، وجامعة سيدة اللويزة (901-950).

وصُنفت تسع جامعات أردنية هذا العام، وتركت الجامعة الأردنية بصمتها في قائمة أفضل 500 جامعة، حيث ارتفعت من المركز 591-600 إلى المركز 498، ويرجع ذلك أساسًا إلى شهرتها المتزايدة بين أرباب العمل، والأكاديميين الدوليين على حد سواء.

اقرأ أيضًا: (احتفاء أكاديمي بعد تقدم جامعات عربية في تصنيف «سيماجو» الإسباني).

يتمتع الأردن أيضًا بمستويات عالية من الطلاب والموظفين الدوليين، حيث حلّت ثلاث جامعات أردنية ضمن أفضل 400 جامعة على مستوى العالم للطلاب الدوليين، وحققت جامعة مؤتة أعلى درجة في البلاد. وجاءت جامعتان أردنيتان ضمن أفضل 300 جامعة في العالم من حيث مقياس التوظيف، وهما: الجامعة الأردنية وجامعة اليرموك.

وقال «سوتر»، نائب رئيس «كيو إس»: «يُظهر الصعود المثير للإعجاب للجامعة الأردنية التزامهم بالتميز في التعليم العالي. تشير التطورات في مقاييس «كيو إس» للتدويل إلى أنها تجذب بشكل متزايد مجموعة متنوعة من المواهب وتعزز سمعة عالمية أقوى».

ووصلت ثلاث مؤسسات أردنية إلى قائمة أفضل 1,000 مؤسسة، وهي: جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية (731-740)، وجامعة عمّان الأهلية (التي تدخل التصنيف لأول مرة، بترتيب 801-850)، وجامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا (901-950). ومن المؤسسات الأردنية الأخرى التي دخلت تصنيف هذا العام: الجامعة الألمانية الأردنية، وجامعة اليرموك، وجامعة مؤتة (في المركز 1,001-1,200)، تليها الجامعة الهاشمية (1,201 – 1,400) وجامعة البلقاء التطبيقية (1,401+).

وعلى صعيدٍ آخر، شمل التصنيف خمس جامعات عراقية، وهي: جامعة بغداد (951-1,000)، والجامعة المستنصرية (1,001 – 1,200)، وجامعة بابل، وجامعة البصرة، وجامعة الكوفة (1,201 – 1,400). وكما في عام 2023، حافظت ثلاث جامعات فلسطينية على ترتيبها هذا العام: جامعة القدس، وجامعة النجاح الوطنية، والجامعتان في المرتبة 1,001-1,200، وجامعة بيرزيت (1,201 – 1,400).

وكان لسوريا، المنكوبة بالحرب منذ عام 2011، جامعة واحدة فقط في القائمة، وهي: جامعة دمشق، حيث قفزت من المركز 1,401+ إلى المرتبة 1,200-1,400. وغابت سبع دول عربية عن تصنيف «كيو إس» للجامعات، وهي: الجزائر، وجزر القمر، وجيبوتي، وليبيا، وموريتانيا، والصومال، واليمن.

اقرأ أيضًا:

  ابحث عن أحدث المنح الدراسية من هنا. ولمزيد من القصص، والأخبار، اشترك في نشرتنا البريدية، كما يمكنك متابعتنا عبر فيسبوك، ولينكد إن، وتويتر، وانستجرام، ويوتيوب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى