استعرض عدد من طلبة الجامعة الأردنية، ممن أنهوا ابتعاثهم ضمن برنامج «التبادل الطلابي» (إيراسموس بلس)، المدعوم من الاتحاد الأوروبي، تجاربهم الشخصية التي اكتسبوها خلال دراستهم في الجامعات الأوروبية والتركية، وما أحدثته من أثر إيجابي أسهم في توسيع آفاق دراستهم من جهة، وصقل مهاراتهم على تحمل المسؤولية، وتكوين شخصيتهم المستقلة من جهة أخرى.
وفي لقاء عقدته وحدة الشؤون الدولية بالجامعة الأردنية، تحدث الطلاب، أمام أقرانهم، ممن فازوا بمنح التبادل الطلابي إلى الجامعات الأوروبية والتركية الشريكة في برنامج العام الجامعي المقبل (2024-2023)، حول مدى الاستفادة التي تحققت من سفرهم إلى تلك الدول والدراسة في جامعاتها، وما تخللها من عقبات استطاعوا تجاوزها بفضل التزامهم بتعليمات المنح، إلى جانب تعرفهم على ثقافات وحضارات شعوب تلك الدول.
اقرأ أيضًا: (بالأسماء.. 84 جامعة عربية من الأفضل عالميًا في أحدث تصنيفات «كيو إس»).
ووفق بيان من الجامعة الأردنية، في العاشر من الشهر الجاري، شكّل اللقاء منصة للتعريف ببرنامج إيراسموس بلس، بمنحه الدراسية، وبتعليماته والجامعات الشريكة فيه من جهة، وللتعارف وتبادل الخبرات الشخصية والتجارب الدراسية من جهة أخرى، ما يعود بالنفع على طلبة الجامعة المتوقع مغادرتهم قريبًا، والبالغ عددهم 25 طالبًا من مختلف التخصصات الأكاديمية للدراسة في الجامعات الشريكة في دول: إستونيا، والتشيك، والدنمارك، وفنلندا، وألمانيا، وتركيا.
وتناول اللقاء، الذي جاء بحضور القائم بأعمال مدير وحدة الشؤون الدولية الدكتور سامح الزبيدي، وحاضر فيه كل من مدير دائرة العلاقات الدولية بشار الحموري، ورئيس شعبة التبادل الأكاديمي عمر الشريدة، طبيعة برنامج الحراك الأكاديمي (International Credit Mobility Erasmus) المُخصّص للطلبة والأكاديميين والعاملين، والمُفعّل مع ما يزيد عن 50 جامعة أوروبية وتركية منتشرة حول العالم.
وقال الزبيدي إن منح التبادل الطلابي فرصة ذهبية وفرتها الجامعة الأردنية لطلبتها بعد جهود حثيثة بذلتها من خلال إبرامها لاتفاقيات التعاون ومذكرات التفاهم مع كبرى الجامعات العالمية، ضمن برنامج إيراسموس بلس، لافتًا إلى أنّه ينبغي على الطلبة الاستفادة منها قدر المستطاع، ما يعزز من مستواهم الأكاديمي ويُشرع أمامهم أبواب المستقبل المهني الحافل.
اقرأ أيضًا: (أي الجامعات العربية أفضل لدراسة الهندسة والتكنولوجيا؟ تصنيف «كيو إس» العالمي يجيب).
وأضاف أن الجامعة تحرص على أن تظل في الطليعة دائما بين نظيراتها، وأن تحظى بنصيب الأسد في عدد الشراكات والمنح المقدّمة للطلبة وأعضاء الهيئة التدريسية منذ بدء البرنامج عام 2016؛ حيث تجاوز عدد المنح التي حصلت عليها 1,600 منحة في كلا الاتجاهين، في وضع يشهد منافسة شديدة، مؤكدًا سعي الجامعة إلى التوسع في شراكاتها ضمن البرامج إيمانًا منها بأن الاستثمار الحقيقي يكمن في العنصر البشري باعتباره ركنا أساسيا للتقدم والدفع بعجلة التقدم.
يبلغ عدد طلبة الجامعة ممن استفادوا من منح التبادل الطلابي، ضمن برنامج الحراك الأكاديمي، منذ انطلاقته، 502 من الطلاب، يقابلهم من طلبة الجامعات الأوروبية ما مجموعه 354 طالبًا. ومن المتوقع أن تستقبل الجامعة مطلع العام الجامعي الجديد 27 طالبًا من جامعات عالمية، قادمين من دول: ألمانيا، وروسيا، وفرنسا، وإيطاليا، واليابان، وفنلندا، والنرويج، وإسبانيا، والسويد. وبلغ عدد أعضاء هيئة التدريس في الجامعة الأردنية، الذين حصلوا على المنحة 370 أكاديميًا، يقابلهم 380 عضوًا من الهيئات التدريسية في الجامعات الأوروبية الشريكة.
اقرأ أيضًا:
- «س» و«ج».. كل ما تريد معرفته عن منحة «تشيفنينج» للدراسة في جامعات بريطانيا
- لخريجي كليات الصيدلة.. 10 مهن غير تقليدية في سوق العمل
ابحث عن أحدث المنح الدراسية من هنا. ولمزيد من القصص، والأخبار، اشترك في نشرتنا البريدية، كما يمكنك متابعتنا عبر فيسبوك، ولينكد إن، وتويتر، وانستجرام، ويوتيوب
