أخبار وتقارير

أكاديميون يرسمون خريطة فرص الاستفادة من الذكاء الاصطناعي في الجامعات العربية

فيما تشير تقارير إلى أن ملايين الوظائف ستخضع للأتمتة كليًا، أو جزئيًا، بواسطة الذكاء الاصطناعي (AI)، ينشغل أكاديميون، من جامعات عدة بالمنطقة العربية، بأهمية إصلاح، وإعادة اختراع، التعليم العالي، لتزويد الطلاب والخريجين بالمهارات اللازمة لإيجاد مكانٍ لهم في سوق العمل.

في مقابلات مع «الفنار للإعلام»، يتحدث أكاديميون بارزون عن فرص تعزيز استفادة الجامعات العربية من الذكاء الاصطناعي، وتجنب آثاره السلبية.

توسيع الأتمتة

أشار جوزيف إيلي عون، رئيس جامعة نورث إيسترن في بوسطن، في مقالٍ بعنوان «ثلاث طرق لتمكين التعليم العالي من الاستعداد للثورة التوليدية للذكاء الاصطناعي»، إلى سبب وجوب تكيف التعليم العالي مع التحديات المصاحبة لأنظمة الذكاء الاصطناعي. وكتب: «تعمل هذه الأنظمة على إعادة اختراع قطاعات بأكملها. وبهدف التكيف مع هذا الاقتصاد المُعاد اختراعه، سيحتاج الناس إلى تحديث مهاراتهم ووظائفهم – وفي الواقع، قدرتهم على التحكم في حياتهم – سيتطلب تثقيف الناس من أجل إعادة الابتكار، في هذا السياق المرن، إعادة ابتكار التعليم العالي نفسه».

«بهدف التكيف مع هذا الاقتصاد المُعاد اختراعه، سيحتاج الناس إلى تحديث مهاراتهم ووظائفهم – وفي الواقع، قدرتهم على التحكم في حياتهم – سيتطلب تثقيف الناس من أجل إعادة الابتكار، في هذا السياق المرن، إعادة ابتكار التعليم العالي نفسه». 

جوزيف إيلي عون، رئيس جامعة نورث إيسترن في بوسطن.

و«عون» باحث لبناني أمريكي في اللسانيات ومؤلف العديد من المقالات والكتب، منها: «تعليم مقاوم للروبوتات: التعليم العالي في عصر الذكاء الاصطناعي». ونُشرت مقالته الأخيرة على موقع المنتدى الاقتصادي العالمي كجزء من «قمة النمو: الوظائف والفرص للجميع»، التي عُقدت في سويسرا في أيار/ مايو.

لتوضيح كيفية تأثير الذكاء الاصطناعي على الوظائف المستقبلية، ذكر «عون» بعض الإحصاءات من سلسلة

«مستقبل العمل» الصادرة عن منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية. وقال: «من المرجح أتمتة قرابة 14 بالمئة من الوظائف في دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، في حين أن 32 بالمئة من الوظائف الأخرى معرضة بشكل كبير لخطر التشغيل الآلي جزئيًا. الشباب، وذوو المهارات المنخفضة، هم الأكثر عرضة للخطر، ولكن التطورات التكنولوجية الجديدة تؤثر الآن أيضًا على وظائف ذوي المهارات العالية».

اقرأ أيضًا: الذكاء الاصطناعي وإعادة تشكيل التعليم.. فرص يجب إدراكها رغم التحديات

ومضى في مقالته قائلًا: «في العام الماضي، توقعت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية أن الذكاء الاصطناعي سوف يحوّل بشكل جذري 1.1 مليار وظيفة في السنوات العشر القادمة. بالنظر إلى التقنيات الجديدة المثيرة للإعجاب، التي ظهرت منذ ذلك الحين، يبدو هذا الآن وكأنه تقديرٌ متحفظ بشكل خجول».

أكاديميون يرسمون خريطة فرص الاستفادة من الذكاء الاصطناعي في الجامعات العربية
جوزيف إيلي عون، رئيس جامعة نورث إيسترن، في بوسطن (الجامعة).

بالإشارة إلى GPT-4، نموذج لغة الذكاء الاصطناعي الجديد الذي أصدرته شركة التكنولوجيا OpenAI هذا الربيع، كتب «عون»: «في غضون أيام من وصول GPT-4، أصدر جولدمان ساكس تقريرًا يحذر فيه من أن أحدث أنظمة الذكاء الاصطناعي يمكنها أتمتة ربع جميع الأعمال المنجزة في الولايات المتحدة، ومنطقة اليورو، وهذا يعني حوالي 300 مليون وظيفة». واختتم بإدراج ثلاثة أمور يتعين على الجامعات القيام بها للتعامل مع الذكاء الاصطناعي، وهي: «تصميم منهج لاقتصاد الذكاء الاصطناعي، واستحداث برامج تجريبية لمكان عمل الذكاء الاصطناعي، وإعادة اختراع الجامعة للتعلم مدى الحياة».

ما هو الذكاء الاصطناعي؟

قبل التعمق في كيفية استفادة الجامعات العربية من الذكاء الاصطناعي، نحتاج إلى معرفة المزيد عنه. قال أحمد الشيخ، العميد المشارك لكلية الرياضيات والعلوم الحاسوبية في حرم جامعة جزيرة الأمير إدوارد بالقاهرة (UPEI Cairo): «أصبح الذكاء الاصطناعي الآن مصطلحًا واسع الانتشار، ويظهر في العديد من التطبيقات».

أكاديميون يرسمون خريطة فرص الاستفادة من الذكاء الاصطناعي في الجامعات العربية
أحمد الشيخ، العميد المشارك لكلية الرياضيات والعلوم الحاسوبية، في حرم جامعة جزيرة الأمير إدوارد بالقاهرة (UPEI Cairo).

قال «الشيخ» لـ«الفنار للإعلام»: «بشكلٍ عام، يشير الذكاء الاصطناعي إلى برامج الكمبيوتر التي تتعلم القيام بمهمة تحاكي الذكاء (البشري) عند تزويدها ببيانات كافية. بالطبع، تعتبر التطبيقات مثل التعرف على الوجوه كما هو الحال في تطبيق فيسبوك، والتعرف على الصوت مثل Siri، والتعرف على خط اليد من Samsung SPen تطبيقات ذكاء اصطناعي، على الرغم من أنك إذا فكرت في الأمر، فإن البشر لا يحتاجون حقًا إلى ذكائهم لتحديد الأشخاص، والتواصل عن طريق الكلام، أو التعرف على النصوص».

وضرب «الشيخ» مثالًا آخر: «الاتجاه المزدهر الحالي هو نماذج اللغات الكبيرة القادرة على مراجعة كميات هائلة من البيانات وتوليدها مرة أخرى عندما يُطلب منها ذلك. وهذا أقرب إلى الذكاء الاصطناعي من التطبيقات الأخرى، ولكن إذا طلبت من الإنسان أن يشرح سبب استجابته بطريقة ما، فإن بإمكانه القيام بذلك، في حين تخفق نماذج اللغة في ذلك».

في الجامعات العربية

قال يورغن شميدهوبر، مدير مبادرة الذكاء الاصطناعي في جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية (KAUST) في المملكة العربية السعودية، إن الذكاء الاصطناعي يؤثر بالفعل على العديد من المجالات التي يتم تدريسها في الجامعات.

«ستركز الجامعات العربية، وغيرها، على بناء أدوات الذكاء الاصطناعي من أجل خير وتثقيف الناس حول فوائد الذكاء الاصطناعي. ستستفيد البشرية بشكل كبير من الذكاء الاصطناعي، ويجب أن نتطلع إلى ذلك». 

يورغن شميدهوبر، مدير مبادرة الذكاء الاصطناعي في جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (كاوست).

وبشيء من التفصيل، أضاف: «لا توجد الشبكات العصبية الاصطناعية، التي طُوّرت في مختبراتي، على مليارات الهواتف الذكية، وتُستخدم مليارات المرات يوميًا فحسب، بل إنها توفّر أيضًا آلاف تطبيقات الرعاية الصحية. على سبيل المثال، لتشخيص عدم انتظام ضربات القلب، والتنبؤ بعوامل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، وتجزئة الصور الطبية، واكتشاف التشوهات في الأشعة، واكتشاف مرض السكري، واكتشاف سرطان الرئة، وتتبع الأورام، واكتشاف سرطان الثدي من الصور النسيجية المرضية، والتنبؤ ببنية البروتين، والتنبؤ بالأوبئة، وتشخيص كوفيد-19، والتنبؤ بكوفيد-19، وغيرها الكثير».

اقرأ أيضًا: توظيف الذكاء الاصطناعي في إدارة الأوبئة والكوارث.. نقاش أكاديمي بجامعة السلطان قابوس

وقدّم «شميدهوبر»، الذي يشغل أيضًا منصب المدير العلمي لمختبر الذكاء الاصطناعي السويسري IDSIA، العديد من الأمثلة الأخرى حول كيفية استخدام الذكاء الاصطناعي في الجامعات، بما في ذلك «تصميم الجزيئات، وتصنيف المستندات لقضايا المحاكم، وتقييم عقلانية القرارات القضائية، وقراءة الشفاه، ورسم خرائط إشارات الدماغ وتحويلها إلى كلام، والتنبؤ بما يحدث في مفاعلات الاندماج النووي».

يورغن شميدهوبر، مدير مبادرة الذكاء الاصطناعي، في جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية (المبادرة).

كما تضمنت قائمته أيضًا تنبؤات سوق الأسهم، والسيارات ذاتية القيادة، والصيانة التنبؤية، وتطبيقات الشبكة الكهربائية الذكية، والإدارة المستدامة للطاقة في الشبكات الصغيرة، والتنبؤ بالازدحام المروري، والتنبؤ بجودة المياه، وتحليلها، والتنبؤ بتلوث الهواء، والتنبؤ في ظل الظروف الجوية المعقدة، ودراسات تقييم تغير المناخ حول الجفاف والفيضانات، والتعليم، والدروس الخصوصية، والتدريس. قال «شميدهوبر»: «في الواقع، تزداد صعوبة العثور على حقولٍ لا تتأثر بالذكاء الاصطناعي».

تقييم تعلم الطالب

من جانبها، تحدثت نعمت الجيار، مديرة مركز التميز في الذكاء الاصطناعي التطبيقي في كلية الرياضيات وعلوم الكمبيوتر في جامعة هيريوت وات بدبي، عن كيفية استخدام الذكاء الاصطناعي لتحسين تعلم الطلاب. وقالت: «لكل طالب عقلية مختلفة، ويتعلم بوتيرة مختلفة وله اهتمامات وتفضيلات مختلفة. لهذا السبب، لا يحظى كل طالب بالاهتمام والنهج التعليمي الذي يحتاج إليه في بعض الأحيان. باستخدام الذكاء الاصطناعي، يمكن تكييف التعلّم مع الاحتياجات الفردية لكل طالب وأهدافه وقدراته». 

«لا يحظى كل طالب بالاهتمام والنهج التعليمي الذي يحتاج إليه في بعض الأحيان. باستخدام الذكاء الاصطناعي، يمكن تكييف التعلم مع الاحتياجات الفردية لكل طالب وأهدافه وقدراته». 

نعمت الجيار، مديرة مركز التميز في الذكاء الاصطناعي التطبيقي بجامعة هيريوت وات بدبي. 

وأضافت أنه بإمكان التقنيات القائمة على الذكاء الاصطناعي، مراقبة تفاعل الطلاب مع مواد الدورة، وقياس تقدمهم في التعلم، وبالتالي سد فجوات التعليم والتعلم. وقالت إن استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي في التقييم الفردي للطلاب يساعد في تجنب التحيز. وتابعت: «في هيريوت وات دبي، أخذنا على عاتقنا تزويد الطلاب بتجربة تعليمية استثنائية، بأحدث الأدوات التكنولوجية، مع احترام اللوائح والقوانين وتقليل الضرر الناجم عن إساءة استخدام هذه الأدوات الحديثة، مع تشجيع الطلاب والأساتذة لتحقيق أقصى استفادة من مزايا التكنولوجيا المتقدمة».

استكمال المدخلات البشرية وليس استبدالها

وتعتقد ريم بهجت، رئيسة جامعة مصر للمعلوماتية، أيضًا، أن الذكاء الاصطناعي سيدعم تحسين القدرة على تقييم الطلاب، وتقديم الملاحظات وإنشاء فرضيات للاختبارات العلمية بما يماثل إمكانيات البشر.

«لن يجعل الذكاء الاصطناعي الجامعات تقلل من أعضاء هيئة التدريس أو البحث أو الإدارة، وقد يؤدي إلى توظيف المزيد. سوف يكمل الذكاء الاصطناعي المدخلات العلمية البشرية بدلًا من استبدالها». 

ريم بهجت، رئيسة جامعة مصر للمعلوماتية.

وترى الأكاديمية المصرية مجالات أخرى يمكن للجامعات العربية فيها الاستفادة من الذكاء الاصطناعي، مثل استخدام الأنظمة الذكية للمساعدة في تطوير أنشطة الأعمال بالجامعة وتحسين الأداء. قالت «بهجت»: «يمكنهم أيضًا المشاركة في أبحاث حول الذكاء الاصطناعي وموضوعاته المختلفة، خاصة فيما يتعلق باللغة العربية». وأضافت أن استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي لا يعني أنه سيحل محل البشر.

ريم بهجت، رئيسة جامعة مصر للمعلوماتية (CULTNAT).

وقالت: «لن يجعل الذكاء الاصطناعي الجامعات تقلل من أعضاء هيئة التدريس أو البحث أو الإدارة، وقد يؤدي إلى توظيف المزيد. سوف يُكمل الذكاء الاصطناعي المدخلات العلمية البشرية بدلًا من استبدالها، لذلك سيكون هناك تعاون حقيقي بين الإنسان والآلة، مما ينتج عنه مزيج من المهارات المتقدمة».

التحديات والآثار السلبية

ويقول العديد من الأكاديميين إن أفضل طريقة لدمج تقنيات الذكاء الاصطناعي الواعدة، مع التفاعل البشري والتعلم الوجاهي «لا تزال تمثل تحديًا». كما أقروا بالآثار السلبية المحتملة للذكاء الاصطناعي.

وفي مقابلاتنا معهم، يطرح بعض هؤلاء حلولًا لتحقيق أقصى استفادة منه. ويقول «الشيخ»، من جامعة جزيرة الأمير إدوارد بالقاهرة: «يمكن أن يتمثل التحدي في إساءة استخدام، أو الإفراط في استخدام، تطبيقات الذكاء الاصطناعي التي يمكن أن تعترض طريق جوهر التعليم. يجب أن يفهم خريجو الجامعات كيفية وأسباب الاستخدام حتى يتمكنوا لاحقًا من بناء معرفتهم الخاصة. وبخلاف ذلك، كلما زاد اعتماد الطلاب على مثل هذه التكنولوجيا، تراجعت قدرتهم على تحسينها».

اقرأ أيضًا: الامتحانات ومنع الغش: تحديات التحول نحو التعليم الإلكتروني

وبالمثل، تشير «الجيار»، من مركز الذكاء الاصطناعي التطبيقي بجامعة هيريوت وات بدبي، إلى وجود بعض التحديات في تطوير أدوات الذكاء الاصطناعي لتقييم تعلم الطلاب.

نعمت الجيار، مديرة مركز التميز في الذكاء الاصطناعي التطبيقي، في جامعة هيريوت وات دبي (الجامعة).

وتوضح رؤيتها بالقول: «هناك بعض الخطوات التي تضمن الاستخدام الأمثل لهذه الأدوات، لا سيما في تقييم الطلاب؛ أولًا: يجب فهم قدرات هذه الأدوات والمنصات واستيعاب تأثيرها على عملية التعليم والتعلم. يجب أن يفهم الأساتذة اللوائح والقوانين التي تحد من سرقات المعرفة، والأدوات التي يمكن استخدامها للكشف عن أي خرق للقواعد والمخالفين». وأضافت: «يجب على المعلمين وأساتذة الجامعات تحديد أهداف كل برنامج وتخصص، والعمل على تحديد آليات التقييم بناءً على طبيعة البرنامج أو المنهج الدراسي».

وهنا، يقول «الشيخ»: «يجب أن يتعلم البشر من ماضيهم. كلما طوروا شيئًا ما لتحقيق وسائل معيشية أفضل أو أعلى أو أسرع، تبرز قضايا جديدة بذات الحجم. على سبيل المثال، أدى اختراع الإنترنت إلى ظهور القرصنة وانتهاك الخصوصية، كما أدى اختراع السيارات إلى وقوع الحوادث والتلوث». وأضاف أن هناك أمثلة أخرى لا حصر لها في تكنولوجيا الغذاء ومجالات أخرى، مضيفًا: «لذلك، يجب التعامل مع تطبيقات الذكاء الاصطناعي بحذر. يجب أن تركز الدراسات بشكل أكبر على الآثار الضارة للذكاء الاصطناعي على الجوهر الأساسي للتعليم، وكيف يمكن أن ينتج خريجين أقل قدرة وقد لا يكونوا قادرين على تحسين نفس التكنولوجيا التي يعتمدون عليها».

اقرأ أيضًا: منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية: التعليم العالي وسيلة الشباب للوظائف الأفضل

وبالمثل، أشارت «بهجت» إلى أن مشكلة الجامعات ذات شقين: أن تكون معقولة في توقعاتها لما يمكن أن تفعله الأنظمة الذكية لها، وأن تحذر من إساءة استخدام الطلاب لتطبيقات الذكاء الاصطناعي. وفي ذلك، ترى «الجيار» أن الجامعات يمكن أن «تثبط الغش من خلال مطالبة الطلاب بشرح طريقة تفكيرهم أو عملية البحث كجزء من تقييم عملهم». وتقول: «مثل هذه التجارب الشخصية أشياء لا تستطيع أدوات الذكاء الاصطناعي فعلها أو إعادة إنتاجها. سيعمل هذا أيضًا على دعم عملية تعلم الطلاب وستصبح عملية التعلم الخاصة بهم أكثر تميزًا».

وبدوره، يقول «شميدهوبر»، من مبادرة الذكاء الاصطناعي في جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية: «لسوء الحظ، لا يمكن للمرء دائمًا منع الأشخاص السيئين من استخدام تكنولوجيا يمكن الوصول إليها على نطاق واسع، مثل أدوات الذكاء الاصطناعي، لتحقيق غاياتهم الخاصة. ومع ذلك، يمكن أيضًا استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي نفسها ضد العناصر السيئة». وأضاف: «سوف تتعلم الجامعات العربية، والعديد من الجامعات الأخرى القيام بذلك. سيركزون على بناء أدوات الذكاء الاصطناعي من أجل خير وتثقيف الناس حول فوائد الذكاء الاصطناعي. ستستفيد البشرية بشكل كبير من الذكاء الاصطناعي، ويجب أن نتطلع إلى ذلك».

اقرأ أيضًا:

  ابحث عن أحدث المنح الدراسية من هنا. ولمزيد من القصص، والأخبار، اشترك في نشرتنا البريدية، كما يمكنك متابعتنا عبر فيسبوك، ولينكد إن، وتويتر، وانستجرام، ويوتيوب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى