
احتفلت الجامعة الأردنية، مؤخرًا، بحصول أربعة برامج في كلية اللغات الأجنبية على الاعتماد الدولي «Evalag»، في خطوة اعتبرها رئيس الجامعة، الدكتور نذير عبيدات، إنجازًا يعكس رؤية الجامعة المستقبلية المتمثّلة في رفع مستوى التدويل، وتخريج طلبة مسلحين بالمعرفة والمهارات المناسبة لسوق العمل، بما فيها المهارات اللغوية.
ونالت برامج اللغة الإنجليزية التطبيقية، واللغة الإنجليزية وآدابها، واللغة الفرنسية وآدابها، وبرنامج اللغتين الإسبانية والإنجليزية، الاعتماد الدولي «Evalag» لست سنوات.
اقرأ أيضًا: (بالأسماء.. 84 جامعة عربية من الأفضل عالميًا في أحدث تصنيفات «كيو إس»).
وبحسب بيان من الجامعة، أكد المسؤول الأكاديمي على أهمية تعلم طلبة الجامعة للغات أخرى واكتشافها، إيمانًا بأن التنوع اللغوي أداة لتحقيق أكبر قدر من التفاهم بين الثقافات، وعنصر أساسي في تطوير الحياة الثقافية والحيوية للأردن بشكل عام، والجامعات على وجه الخصوص. كما أشار «عبيدات» إلى أن الاعتماد الدولي أداة لتقييم وتطوير البرامج التعليمية، وضامن للشفافية والجودة في التعليم نظرًا لتنوّع المعايير التي يطبّقها، وما تشير إليه من جودة البرامج المطروحة فيها، منوّهًا أن الحصول على هذا الاعتماد يسهم في تعزيز القيم الأساسية للجامعة ورؤيتها، شاكرًا الأميرة على دعمها المستمر.
من جهتها، قالت عميدة كلية اللغات الأجنبية، الدكتورة ناهد عميش، إن حصول الكلية على هذا الاعتماد الدولي انعكاس للبرامج الأكاديمية المُتَمايِزة التي تقدمها، والبيئة التعليمية التي توفرها لطلبتها، وذلك رغبة منها في ازدهارهم وتفوقهم في مجالات اختصاصاتهم، لتكمل بالإشارة إلى التفاني الذي لا يتزعزع والعمل الجاد الذي اضطلع به أعضاء هيئة التدريس والموظفون والطلبة الذين سعوا بلا كلل لدعم معايير التعليم والبحث.
اقرأ أيضًا: («س» و«ج».. كل ما تريد معرفته عن منحة «تشيفنينج» للدراسة في جامعات بريطانيا).
وأضافت أن الكلية تسعى من خلال الاعتمادات الدولية إلى تحسين ترتيبها وتعزيز قدرتها التنافسية محليًّا وإقليميًّا ودوليًّا. وبدوره، أشار مساعد عميد الكلية لشؤون الجودة والاعتماد الدولي، الدكتور عبد الرحمن التخاينة، إلى رحلة الحصول على الاعتماد الدولي التي بدأت قبل عامين، لافتًا إلى أن هذا المسعى تضمن إجراء تقييمات وتحسينات شاملة لهيكل الكلية، والمناهج الأكاديمية المُتّبعة، والممارسات التربوية المُطبّقة، وخدمات الدعم الأكاديمي، وتضمن في الوقت ذاته التخطيط المكثّف للمستقبل، وتقييم مستويات رضا الطلبة وأعضاء هيئة التدريس والإداريين.
اقرأ أيضًا:
- أي الجامعات العربية أفضل لدراسة الهندسة والتكنولوجيا؟ تصنيف «كيو إس» العالمي يجيب
- لخريجي كليات الصيدلة.. 10 مهن غير تقليدية في سوق العمل
ابحث عن أحدث المنح الدراسية من هنا. ولمزيد من القصص، والأخبار، اشترك في نشرتنا البريدية، كما يمكنك متابعتنا عبر فيسبوك، ولينكد إن، وتويتر، وانستجرام، ويوتيوب