نصائح ومصادر

لطلاب كليات الآثار.. إليكم أبرز الوظائف وفرص العمل بعد التخرج

مع وجود العديد من كليات الآثار بالجامعات العربية، مثل تلك الموجودة في جامعات الموصل، والقاهرة، والجامعة الأردنية، ينشغل طلاب هذه الكليات، والمقبلون على الدراسة فيها، بما ينتظرهم من وظائف في سوق العمل بعد التخرج.

في السطور التالية، نستعرض، بشكل موجز، واقع دراسة الآثار بأبرز الجامعات، ومستقبل طلابها بعد التخرج. ومع اختلاف أقسام الآثار، حسب تاريخ كل دولة، تتقاسم كلياتها تخصصات عدة بشكل عام، وهي:

  • علم الإنسان القديم: يدرس أصل الإنسان وتطوره عبر التاريخ، من خلال دراسة وتحليل الحفريات.
  • علم آثار الحيوان: يدرس مراحل تطور الحيوانات، بواسطة تحليل وفحص بقايا العظام. 
  • علم المصريات: يتناول تاريخ مصر القديمة، في الفترة الممتدة ما بين 7,000 قبل الميلاد، وأوائل العصور الوسطى. ويدرس فيه الطلاب المعتقدات المصرية القديمة، ومختلف الجوانب الحضارية، من لغة، وهندسة، وطب، واقتصاد، وذلك من خلال دراسة القطع الأثرية الموجودة في المتاحف الوطنية والدولية. 
  • علم الآثار الكلاسيكي: يهتم بدراسة حضارة اليونان القديمة، وحضارة روما، والثقافة المادية، كما يهتم بدراسة الأعمال الأدبية، ومقارنتها بالأحداث السياسية، والاجتماعية في تلك الفترة، مع دراسة الفلسفة، والقوانين، والعمارة، والحرب، والطقوس الدينية.
  • علم الآثار الشرعي: تعتمد عليه عمليات التحقيق والتحري في جرائم الإبادة الجماعية، حيث يدرس عالم الآثار الشرعي كيفية التعرف على القبور وحفرها، وتحديد هوية البقايا البشرية.
  • علم الآثار الكتابي: يدرس الشعوب والحضارات التي ظهرت في الأراضي المقدسة، بمنطقة الشرق الأوسط، وبشكل خاص التحقيق العلمي وترميم اللآثار التي جاءت في العهد القديم والعهد الحديث.
  • علم الآثار ما قبل التاريخ: يهتم بدراسة حضارة ما قبل الكتابة، عندما كانت الحياة البشرية تتركز في الصيد، والتنقل من مكان إلى مكان، قبل الاستقرار في تجمعات أكبر.
  • علم الآثار التاريخي: يركز على دراسة الثقافات والحضارات بعد اختراع الكتابة. عادة ما تكون هذه المجتمعات التي انتقلت من أنماط الحياة التي تعتمد على الصيد وتكوين المجتمعات البدائية، إلى الكتابة، والقراءة، وظهور الأديان، والحكومات المنظمة، والفنون، والحرف اليدوية.
  • علم ترميم الآثار: يختص بدراسة طرق ترميم الآثار العضوية، مثل الأوراق، والأنسجة، والجلود، والأخشاب، والمومياوات، وكذلك ترميم الآثار غير العضوية.     

وظائف خريجي كليات الآثار

توجد العديد من الوظائف التي يمكن لخريجي كليات الآثار الالتحاق بها، ومنها ما يلي:

العمل في الجهات الرسمية

تحتاج وزارات وهيئات الآثار الرسمية، باستمرار، إلى تعيين عدد من خريجي كليات الآثار، لشغل الوظائف الفنية، مثل أعمال الترميم.

الإرشاد السياحي

مرافقة السائحين في جولاتهم بالمناطق السياحية، لتعريفهم بها، هو جوهر عمل الإرشاد السياحي، والذي يعتبر المجال الأكثر جاذبية لخريجي كليات الآثار. ويجب أن يتقن الخريج لغة واحدة على الأقل، إلى جانب معرفته الجيدة بتاريخ الأماكن الأثرية، إذا أراد الحصول على أفضل الفرص في مجال الإرشاد السياحي.

العمل في المتاحف

تتوزع العديد من المتاحف في الدول العربية، ومنها: المتحف الوطني في تونس، والمتحف المصري في القاهرة، ومتحف الفن الإسلامي في قطر. وبطبيعة الحال، تحتاج هذه المتاحف إلى خريجي كليات الآثار ليشغلوا الوظائف، ومن أشهرها: وظيفة أمين المتحف.

ترميم الآثار

يعتبر العمل في ترميم الآثار من أكثر المجالات التي تستوعب خريجي كليات الآثار، وتحديدًا خريجي أقسام الترميم.

التنقيب عن الآثار

يوفر الانضمام إلى البعثات العاملة في التنقيب عن الآثار، عددًا كبيرًا من الوظائف أمام الحاصلين على مؤهل دراسي من كليات الآثار.

التدريس الأكاديمي

من أبرز الوظائف التي تنتظر طلاب كليات الآثار بعد التخرج، العمل في تدريس مناهج التاريخ للطلاب في المدارس، في مرحلة ما قبل الجامعة. وبالنسبة لمن يواصلون دراساتهم العليا في علوم الآثار، يكون بإمكانهم الالتحاق بالتدريس الجامعي.

العمل الحر عبر الإنترنت

بإمكان خريجي كليات الآثار الاستفادة من دراستهم في كتابة الموضوعات والأبحاث المتعلقة بالأماكن الأثرية، أو تاريخ الحضارات، لحساب الصحف والمواقع المتخصصة.

خمسة نصائح

يقدم موقع Archaeology Southwest المهتم باستكشاف وحماية الأماكن الأثرية، عددًا من النصائح للطلاب في كليات الآثار، من أجل التمتع بحياة مهنية ناجحة بعد التخرج، وخاصة إذا اختاروا العمل في مجال التنقيب:

  1. التمتع بروح مرحة، يجعلك قادرًا على تحمل الصعاب التي يمكن أن تواجهها خلال عمليات التنقيب عن الآثار، سواء من ناحية المجهود الكبير، أو من ناحية الظروف المناخية والبيئية الصعبة التي تعمل بها.
  2. القدرة على العمل ضمن فريق، وتوظيف خبراتك ومهاراتك لتحقيق أهداف الجماعة التي تشاركها مهام البحث والتنقيب، من السمات الضرورية للنجاح في عملك كأثري.
  3. الشغف بالتاريخ، والبحث وتحديث معلوماتك، مع الاستمتاع بفكرة أنك قريب باستمرار من اكتشاف ما لم يصل إليه أحد قبلك منذ آلاف السنين، ركيزة أساسية في شخصية كل من يريد العمل في مجال البحث عن الآثار.
  4. التفكير النقدي وربط التفاصيل، واستنباط النتائج من الدلائل المتاحة مهما كانت قليلة، صفات يجب توفرها في طالب كلية الآثار الذي يسعى إلى أن يصبح عالمًا مرموقًا في هذا المجال.
  5. التركيز ودقة الملاحظة أمر لا غنى عنه في أي عالم آثار، بحيث يمكنك أن ترى الاختلاف في الأشياء التي يراها الآخرون اعتيادية، لأن ذلك قد يقودك يومًا إلى اكتشاف أثري ضخم.

اقرأ أيضًا:

  ابحث عن أحدث المنح الدراسية من هنا. ولمزيد من القصص، والأخبار، اشترك في نشرتنا البريدية، كما يمكنك متابعتنا عبر فيسبوك، ولينكد إن، وتويتر، وانستجرام، ويوتيوب.

https://www.bue.edu.eg/

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى