نصائح ومصادر

في اليوم العالمي للفلسفة.. إليكم أبرز مجالات العمل لطلابها

مع إحياء اليوم العالمي للفلسفة، في الخميس الثالث من تشرين الثاني/نوفمبر، كل عام، يتبادر إلى أذهان طلاب وباحثي هذا التخصص العريق، السؤال المتكرر حول مجالات العمل.

وبهذه المناسبة، نستعرض لكم في السطور التالية، أهم مجالات العمل أمام خريجي الفلسفة في الدول العربية، وحول العالم، بشكل عام.

  • تدريس الفلسفة: يعد العمل في التدريس في صدارة المجالات المتاحة لحاملي الشهادة الجامعية في الفلسفة، سواء في الجامعة، أو في المدارس الثانوية، أو في بعض منظمات المجتمع المدني التي تقدم محاضرات دورية في القضايا الفلسفية المتنوعة.
  • الاستشارات النفسية والسلوكية: تهتم الفلسفة بدراسة جوانب كثيرة في شخصية وحياة الإنسان، وهذا يجعل دراسي الفلسفة مؤهلين، في بعض الأحيان، للعمل في مجالات الاستشارة النفسية، أو السلوكية.
  • الاستشارات السوقية: القدرة على تحليل، وتوقع احتياجات الأفراد والمجتمع، واحدة من المهارات التي يكتسبها دارسي الفلسفة، وخاصة إذا تم تعزيزها بدبلومة أكثر تخصصًا في هذا السياق.
  • الصحافة والنشر: يمكن للمتخصصين في القضايا الفلسفية، طرح رؤاهم على القراء من خلال منصات النشر الصحفي، والمواقع الإلكترونية المتخصصة في هذا المجال.

يختلف الأمر بعض الشيء، إذا استعرضنا الوظائف المتاحة أمام خريجي الفلسفة في الدول الأجنبية، حيث يمكنهم هناك العمل في المحاماة، بعد إجراء اختبارات القبول، وذلك ما تؤكده النسب العالية لدارسي الفلسفة الذين يجتازون تلك الامتحانات، إلى جانب العمل في القطاع الصحي، في تخصصات مثل وضع سياسة المستشفيات، أو المشاركة في إدارتها، وكذلك القيام بمهام الاتصال بالأطراف المعنية المختلفة بنشاط المستشفى.

كما تعد السمسرة في البورصة، أو العقارات، من المجالات التي يمكن العمل بها للحاصلين على شهادات جامعية في الفلسفة، نظرًا لما تتطلبه هذه المهن من قدرة على التحليل، وإقناع العملاء، وتوقع مؤشرات اقتصادية ومالية كثيرة.

يوم الخميس الثالث من تشرين الثاني/نوفمبر، كل عام، هو اليوم الذي حدده المؤتمر العام لمنظمة اليونسكو، في العام 2002، يومًا عالميًا للفلسفة، بهدف ترسيخ مفاهيم الحوار الإنساني المتحضر، والذي يحترم كرامة الفرد والاختلافات المتنوعة بين البشر، من خلال المساهمات الفلسفية في القضايا الإنسانية العالمية.

ومن المهن غير المعروفة لدينا في الدول العربية، مهنة شبه القانوني، حيث يقوم المشتغلون بها بإجراء الأبحاث، وتقديم الدعم للمحاميين، وإعداد تقارير عن القضايا، من وجهة نظرهم كدارسي للفلسفة.

اليوم العالمي للفلسفة.. متى ولماذا؟

يوم الخميس الثالث من تشرين الثاني/نوفمبر، كل عام، هو اليوم الذي حدده المؤتمر العام لمنظمة اليونسكو، في العام 2002، يومًا عالميًا للفلسفة، بهدف ترسيخ مفاهيم الحوار الإنساني المتحضر، والذي يحترم كرامة الفرد والاختلافات المتنوعة بين البشر، من خلال المساهمات الفلسفية في القضايا الإنسانية العالمية.

وينص الإعلان على عدة غايات، تسعى منظمة اليونسكو، والأمم المتحدة، إلى تحقيقها، من خلال تحديد اليوم العالمي للفلسفة.. وهي:

  • تجديد الالتزام الوطني، ودون الإقليمي، والإقليمي، والعالمي بدعم الفلسفة.
  • تشجيع التحليلات والبحوث والدراسات الفلسفية، لأهم القضايا المعاصرة، من أجل الاستجابة على خير وجه للتحديات المطروحة اليوم على البشرية.
  • توعية الرأي العام بأهمية الفلسفة وبأهمية استخدامها، استخدامًا نقديا لدى معالجة الخيارات التي تطرحها آثار العولمة، أو دخول عصر الحداثة على العديد من المجتمعات.
  • الوقوف على حالة تعليم الفلسفة في العالم، مع التركيز بوجه خاص على عدم تكافؤ فرص الانتفاع بهذا التعليم.
  • التأكيد على أهمية تعميم تعليم الفلسفة في صفوف الأجيال المقبلة.

أهمية الفلسفة

أدوار مهمة يمكن أن تؤديها الفلسفة في حياتنا، على المستوى الشخصي والعام، يمكن إجمالها في النقاط التالية:

  1. تطرح الفلسفة الأسئلة المهمة، حول وجودنا الإنساني، وحول القضايا الكبرى التي تشغلنا، مما يساهم في الوصول إلى فهم أفضل لذواتنا، ولطبيعة الحياة التي نعيشها.
  2. تنمي الفلسفة مهارة التفكير النقدي لدى المهتمين بها، سواء درسوها أكاديميًا، أو عن طريق القراءة والبحث، لما تتضمنه مناهجها من تفكيك المسلمات، وإعادة التفكير فيها.
  3. الفلسفة تعلم الإقناع، لأنها تعزز القدرة على امتلاك الحجج القوية المتماسكة، وإدارة محاورات متعمقة، مع الأطراف المختلفة.
  4. تساعد على حل المشكلات، وخاصة المركبة، لأنها تستطيع الوصول إلى جذور الأفكار، وبحث عوامل تشكلها بشكل مجرد، مما يساهم في فهم أوضح لطبيعة المشكلة.
  5. يمكن للفلسفة أن تقدم لك العون على فرز معتقداتك، ومعرفة المنطقي منها، من الخرافي، من خلال استجواب هذه المعتقدات، وجمع الأدلة على صوابها من عدمه.

اقرأ أيضًا:

ابحث عن أحدث المنح الدراسية من هنا. ولمزيد من القصص، والأخبار، اشترك في نشرتنا البريدية، كما يمكنك متابعتنا عبر فيسبوك، ولينكد إن، وتويتر، وانستجرام، ويوتيوب.

Countries

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى