أخبار وتقارير

الاثنين المقبل.. مؤتمر لـ«التايمز للتعليم العالي» حول الجامعات الرقمية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا

تستعد جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا بأبوظبي، لاستضافة فعاليات مؤتمر «التايمز للتعليم العالي: الجامعات الرقمية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا» للعام 2022، في الفترة من الثاني عشر وحتى الرابع عشر من أيلول/سبتمبر الجاري.

يناقش المؤتمر، قصص نجاح بعض بلدان المنطقة في تغيير ممارساتها التعليمية الجامعية خلال جائحة كوفيد-19، وسبل تكييف هذه النجاحات الرقمية بشكل دائم.

وتقول شارلوت كولز، رئيسة المحتوى في «التايمز للتعليم العالي»، والتي تتولى إدارة عدد من ندوات المؤتمر، إن العديد من بلدان الشرق الأوسط وشمال إفريقيا «أظهرت جهودًا نموذجية في تحويل مؤسساتها إلى مستقبل هجين، يخدم طلابها ومجتمعهم بشكل أفضل في نهاية المطاف. ونأمل في استخدام هذه المحادثات في الوقت المناسب، بهدف تسريع التقدم الحاصل في المنطقة».

النجاح الرقمي في الجامعات

ستناقش إحدى الجلسات النجاح الرقمي لجامعة الأمير سلطان في المملكة العربية السعودية، فبعد أن ضرب الوباء البلاد، وفرت وزارة التعليم السعودية طرقًا للتعلم عن بعد لستة ملايين طالب، وأنشأت 25 قناة فضائية تعليمية.

وفي سياق مماثل، تعمل الحكومات الأخرى، في جميع أنحاء المنطقة، على إيجاد حوافز جديدة لدفع التحول الرقمي، والتدويل، لمساعدة طلابها في العثور على وظائف، وأن يكونوا في طليعة الاقتصاد الرقمي.

ويدير المتخصصون في «التايمز للتعليم العالي» أربعة عشر جلسة، من جلسات المؤتمر الستة عشر،  والتي تناقش موضوعات مثل «كيفية تعزيز الحلول التقنية للجامعات ما بعد كوفيد-19»، كما يشمل جدول أعمال المؤتمر ثلاثة محاور رئيسية، وهي: تسريع تحول الحرم الجامعي، والتعليم والابتكار التعليمي على مستوى عالمي، وإحداث ثورة في تجربة الطلاب عبر الإنترنت.

ويناقش المؤتمر، كذلك، طرق تعليم أعضاء هيئة التدريس، كيفية تقديم التعليم عبر الإنترنت، والتكنولوجيا لدعم موضوعات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، وكيفية تطبيق علم التعلم على تكنولوجيا التعليم الجديدة، والتعلم المدمج (الوجاهي وعبر الإنترنت)، وما سيبدو عليه المنهاج للعام الدراسي 2030، والتأكد من امتلاك الطلاب للمهارات اللازمة للتوظيف في المستقبل والاقتصاد الرقمي، وبناء مجتمعات رقمية داخل وخارج الحرم الجامعي.

ثورة التعليم العالي

ويجمع الحدث، قادة التعليم، وصانعي وواضعي السياسات، وشركاء الصناعة، لاستكشاف كيفية احتضان المؤسسات التعليمية، في جميع أنحاء المنطقة، هذا التحول الرقمي. ومن المقرر أن يفتتح فيليب باتي، كبير مسؤولي المعرفة في «التايمز للتعليم العالي»، المؤتمر مع السير جون أورايلي، رئيس جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا، قبل إلقاء وزير التربية والتعليم الإمارتي، أحمد بلهول الفلاسي، خطابًا بعنوان: «ثورة التعليم العالي في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بدأت للتو».

وستدير سمر قاضي، الصحفية في «الفنار للإعلام»، جلسة بعنوان: «إحداث ثورة في تجربة الطلاب عبر الإنترنت: التحديات والفرص»، مع تورون جيلسفيك، الأمين العام للمجلس الدولي للتعليم المفتوح والتعليم عن بعد، وجلسة أخرى عن «تصميم إطار معياري للإنترنت، والانفتاح، والتعليم العالي الذكي والموجه تكنولوجيا». ويعد المجلس الدولي للتعليم المفتوح والتعليم عن بعد، جمعية عالمية، ومنظمة غير حكومية غير ربحية، مقرها النرويج.

الارتقاء بالمهارات

وتشمل الفعاليات، ورش عمل، ومحاضرات حول تحليلات «الارتقاء بالمهارات في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا من خلال التعلم عبر الإنترنت»، و«دعم النزاهة الأكاديمية عبر الإنترنت»، وجلسة حول «قيادة تكنولوجيا المعلومات اللازمة لحرم جامعي ذكي ومستدام»، وأخرى عن الجرائم الإلكترونية، بعنوان: «كيفية حماية مؤسستك من التهديدات المستقبلية».

وفي جلسة بعنوان: «نحو مستقبل ذكي ورشيق للتعلم»، سيناقش فيليب باتي، الفرص الجديدة التي يقدمها الذكاء الاصطناعي (AI)، والواقع المعزز (AR)، والواقع الافتراضي (VR) للتعليم، مع فيجاي كومار، المدير التنفيذي لمختبر عبد اللطيف جميل العالمي للتربية بمعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا.

أعجبتك القصة؟ اشترك مجاناً في نشرتنا البريدية للحصول على المزيد من القصص.

ويعد معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، من بين أفضل ست جامعات في العالم، وفق تصنيف «التايمز للتعليم العالي». وشغل فيجاي كومار، سابقًا، منصب أستاذ كرسي «إكسون موبيل»، للتعلم المعزز بالتكنولوجيا في جامعة قطر. وسيستعرض المؤتمر، أيضًا، نماذج لأحدث الشركات الناشئة، وأحدث التقنيات التي ستكون مطلوبة في التعليم خلال العقد المقبل.

اقرأ أيضًا:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى