أخبار وتقارير

طلاب مصريون يفوزون بالمركز الأول في مسابقة عالمية بجامعة جونز هوبكنز

أعلنت الجامعة الأمريكية بالقاهرة، اليوم (الأربعاء)، فوز خمسة من طلابها بقسم هندسة الإلكترونيات والاتصالات، بالمركز الأول على مستوى العالم، في مسابقة «تصميم الرعاية الصحية»، بجامعة جونز هوبكنز بالولايات المتحدة، لعام 2022.

وجاء فوز الطلاب بهذه الجائزة، عن مشاركتهم في مسار الصحة الرقمية، حيث صمموا جهازًا باسم  «جلوكوكليب»، يعمل علي قياس مستوى الجلوكوز في الدم لمرضى السكر. ويعتبر الفريق المكون من مها شطة، وفاطمة لقمة، ومصطفى نصير، وأحمد الغول، وسيف أحمد، خريج الجامعة عام 2021، هو الفريق المصري الوحيد ضمن المتأهلين للتصفيات النهائية، بحسب بيان من الجامعة، تلقى «الفنار للإعلام» نسخة منه.

تأثير واسع النطاق

وفيما يعبر مصطفى نصير عن فخر الفريق بتمثيل الجامعة الأمريكية بالقاهرة، ومصر في هذه المسابقة الدولية، يقول إن الجهاز الذي ابتكروه له تأثير واسع النطاق، حيث إن لديه القدرة على التأثير على حياة 537 مليون مريض سكر حول العالم.

وجذبت مسابقة تصميم الرعاية الصحية بجامعة جونز هوبكنز لعام 2022، الطلاب الجامعيين والخريجين من جميع أنحاء العالم، وشهدت المسابقة، هذا العام، مشاركة 120 مشروعًا مقدمًا من 74 جامعة، و18 دولة. ونجح مشروع «جلوكوكليب» في الحصول على المركز الأول، بعد أن تم ترشيحه ضمن سبعة مرشحين آخرين لمسار التصميم الرقمي.

بدأ الطلاب في تصميم وتطوير الجهاز كجزء من العمل على مشروع تخرجهم، تحت إشراف الدكتور حسنين عامر أستاذ هندسة الإلكترونيات والاتصالات بالجامعة. ويقوم الجهاز بمراقبة مستوى الجلوكوز في الدم بمستوى عالٍ من الدقة، والأمان، ودون تدخل جراحي باستخدام التحليل الطيفي للأشعة تحت الحمراء القريبة. ويهدف الجهاز إلى تسهيل حياة مرضى السكر، حيث يتم استخدامه كبديل لوخز الأصابع، وغيرها من الاختبارات التقليدية. ويتصل «جلوكوكليب» أيضًا بتطبيق هاتفي، مما يتيح مزيدًا من السهولة، والراحة في مراقبة مستوى الجلوكوز في الدم للمريض.

وتوضح فاطمة لقمة أن الطرق التقليدية لاختبار مرض السكر، قد تخلق حاجزًا نفسيًا لدى العديد من المرضى، وتمنعهم من الخضوع للقياس بانتظام، مضيفة أن «جلوكوكليب» يعمل كبديل ملائم أكثر أمانًا، وسهولة من الطرق التقليدية.

نحو السوق العالمية

استغرق مشروع الطلاب عامًا، حيث قاموا بتصميم نموذجًا أوليًا، ثم اختبروه على أكثر من 100 شخص على الرغم من الصعوبات التي واجهوها في الحصول على الموافقة الطبية لإجراء اختبارات واسعة النطاق، بسبب جائحة كورونا، ولكن الفريق استطاع إتمام المشروع بنجاح وأظهر الجهاز الجديد، دقة عالية نسبيًا على الرغم من صغر حجم العينة.

أعجبتك القصة؟ اشترك مجاناً في نشرتنا البريدية للحصول على المزيد من القصص.

وعن تجربتهم تلك، يقول أحمد الغول: «تقديم هذا المشروع، الذي عملنا عليه بكل جد، إلى لجنة دولية في مثل هذه الجامعة المرموقة، والمعروفة ببرامجها البحثية المكثفة، هو شعور مجزٍ للغاية». كما أشار الطلاب إلى أن الفوز بمثل هذه الجائزة التابعة لجامعة مرموقة رفيعة المستوى «يعتبر بارقة أمل لتشجيعهم على المزيد من التطوير» لجهازهم المبتكر. وتشير «لقمة» إلى أن الفوز بالجائزة شجعها على مواصلة تطوير فكرة الجهاز «حتى يصل إلى السوق العالمية».

اقرأ أيضًا:

Countries

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى