انطلقت، اليوم (الأربعاء)، بالعاصمة الأردنية عمّان، فعاليات مؤتمر الجمعية العامة لاتحاد الجامعات المتوسطية (UNIMED – Mediterranean Universities Union)، تحت عنوان: «صياغة منطقة البحر المتوسط من التعاون إلى التكامل».
واتفق متحدثون، من قادة وصناع السياسات بمؤسسات التعليم العالي المشاركة، على إيلاء مهارات المستقبل أهمية خاصة، مع التأكيد على مواصلة الشراكة بين الجهات والهيئات الفاعلة، بما يحقق مصلحة الطلاب في نهاية المطاف.
حدث تاريخي
وفي كلمته بالمؤتمر، الذي يقام وجاهيًا بعد أعوام من تنظيمه عن بعد جراء جائحة كوفيد-19، وصف مدير اتحاد الجامعات المتوسطية، مارسيلو سكاليزي الحدث بالتاريخي للاتحاد. وأضاف: «لدينا الكثير من العمل لنقوم به أكثر من ذي قبل. نتحدث عن مستقبل الاتحاد، والتكامل بين مجتمعاتنا لمواجهة التحديات المشتركة، وليس مجرد التعاون، وعبور الحدود، والحواجز الثقافية».
ووسط حضور متنوع لممثلي جامعات حوض البحر المتوسط، قال «سكاليزي» إن مشاركة مائتي ممثل لتسعة عشر جامعة يوضح أهمية الحدث الذي يجمع مسؤولين من دول عربية عدة بما فيها ليبيا، واليمن، وسوريا، والأردن. وأشار إلى تعاون اتحاد الجامعات المتوسطية مع برنامج «إيراسموس» المخصص من الاتحاد الأوروبي للتبادل التعليمي.