أمام تعاظم التحديات التي تواجه طلاب الشرق الأوسط، وشمال إفريقيا، في مسارهم التعليمي، والوظيفي بعد التخرج، تنخرط وكالات أممية، في نقاشات مستمرة، حول متطلبات التعليم والتدريب المناسبة لتحسين حياة أولئك الشباب.
وفاقم من تلك التحديات، ما تشهده بعض دول المنطقة من غياب الاستقرار السياسي، والنزاعات الأهلية، بالإضافة إلى تداعيات جائحة كوفيد-19.
في ضوء ذلك، نظمت أربع وكالات تتبع الأمم المتحدة، اجتماعًا إقليميًا رفيع المستوى، في العاصمة الأردنية عمّان، أواخر أيار/مايو الماضي، تحت عنوان: «تنمية مهارات الشباب ذات الصلة بالسوق، والضرورية للعمل والحياة، مع التركيز على الفئات الأكثر هشاشة».
شارك في إقامة الحدث: منظمة العمل الدولية، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وصندوق الأمم المتحدة للسكان، واليونيسف، وذلك تحت مظلّة التحالف المعني بقضايا اليافعين والشباب