من جديد، تشهد الأوساط الأكاديمية بجامعة الكويت، جدلًا حول مواردها لتمويل البحث العلمي، بعد استقرار تصنيف الجامعة في مرتبة متأخرة، وفق مؤشر «كواكاريلي سيموندس» (QS) لتقييم مؤسسات التعليم العالي عالميًا، والصادر قبل أيام.
حلت الجامعة الحكومية الوحيدة في البلاد، في المرتبة «1001-1200» عالميًا، للعام الثاني على التوالي، في التصنيف الذي يعتمد على ستة معايير، وهي: السمعة الأكاديمية (40%)، وسمعة صاحب العمل (10%)، ونسبة أعضاء هيئة التدريس/ الطلاب (20%)، واقتباسات كل كلية (20%)، ونسبة أعضاء هيئة التدريس الدولية (5%)، وعدد الطلاب الدوليين (5%).
ويقول إبراهيم الحمود، أستاذ القانون العام بالجامعة، في اتصال هاتفي مع «الفنار للإعلام» إن استمرار تراجع الجامعة مرتبط بالميزانية «الضعيفة» المخصصة لها، و«تحديدًا في مجال البحث العلمي الذي يتطلب مبالغ مالية كبيرة».
كما يرتبط هذا التراجع بعدم مشاركة أعضاء هيئة التدريس بالمؤتمرات العلمية الخارجية لأسباب مرتبطة «بمحدودية» الموارد المالية، فضلًا عن انخفاض أعداد هيئة التدريس مقارنة بعدد الطلاب «الكبير» الذي تضاعف خلال السنوات الأخيرة، بحسب «حمود»، الذي شغل، في وقت سابق، منصب رئيس جمعية أعضاء هيئة التدريس بجامعة الكويت.