أخبار وتقارير

مسابقة «الفنار للإعلام» في رمضان.. مبادرة تثقيفية وجوائز لتنمية مهارات الطلاب

يواصل «الفنار للإعلام»، عبر صفحتنا على «فيسبوك»، طرح أسئلة المسابقة الرمضانية، يوميًا، والتي أطلقناها، مطلع هذا الأسبوع، بالتزامن مع حلول شهر رمضان المعظم.

مبادرة تثقيفية

تتنوع مجالات أسئلة المسابقة اليومية، حيث تشمل الثقافة بمفهومها الواسع، والذي يجمع تاريخ التعليم العالي في العالم العربي، مع مجالات الفكر، والأدب، والفنون، منذ عصور قديمة مضت، وحتى الزمن الحديث والمعاصر.

جامعة القرويين

كان السؤال الأول للمسابقة حول أقدم جامعة عرفها العالم، وهي جامعة القرويين بمدينة فاس في المغرب. وفق موقعها على شبكة الإنترنت، تعتبر مؤسسة جامع القرويين للتعليم العتيق، مؤسسة تعليمية عمومية تابعة لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بالمغرب، وهي الأقدم والأعرق تاريخيًا، مقارنة بكل من جامع الزيتونة في تونس، وجامع الأزهر في القاهرة.

بُني الجامع/الجامعة على يد السيدة فاطمة الفهرية، عام 859 ميلادية، وقد خضع عبر تاريخه، لمجموعة من التغيرات، والزيادات حيث كان السلاطين يتنافسون في خدمته. وبالإضافة إلى كونه مكان للعبادة، فهو جامعة يفد إليها الناس رغبة في العلم.

موسم الهجرة إلى الشمال

أما السؤال الثاني فجاء حول واحدة من أشهر روايات الأديب السوداني الراحل الطيب صالح، والمصنفة من بين أفضل مائة رواية عربية في القرن العشرين. وكانت الإجابة الصحيحة هي: «موسم الهجرة إلى الشمال».

تتنوع مجالات أسئلة المسابقة اليومية، حيث تشمل الثقافة بمفهومها الواسع، والذي يجمع تاريخ التعليم العالي في العالم العربي، مع الفكر، والأدب، والفنون، منذ عصور قديمة مضت، وحتى التاريخ العربي الحديث والمعاصر.

في دراسته حول تلك الرواية، يقول الناقد المصري أحمد كُريِّم بلال، إن رواية موسم الهجرة إلى الشمال (1966)، من كبريات الروايات العربية، وترجمت إلى عشرين لغة، وكتب عنها عشرات الدراسات والأفكار والرؤى المتباينة. ويعزو الكاتب، النجاح الكبير الذي لاقته الرواية، حتى اليوم، إلى طبيعة القضية التي تثيرها، وهي قضية علاقة الشرق بالغرب، وكذلك طبيعة بنية الرواية الفنية وتكوينها الجمالي.

أبو الطيب المتنبي

ثالث أسئلة مسابقتنا لهذا الشهر، أمس (الاثنين)، دار حول الاسم الحقيقي لأبي الطيب المتنبي، الذي يعتبره كثيرون أعظم شعراء العربية قاطبة. وهو أحمد بن الحسين.

وفق ديوان المتنبي، الصادر عن دار بيروت للطباعة والنشر، لبنان، 1983، ولد أبو الطيب أحمد بن الحسين الجعفي، بالكوفة. ويصفه محقق الديوان قائلًا: «كان شاعرًا مفلقًا شديد العارضة، راجح العقل، عظيم الذكاء. قدم الشام في صباه، واشتغل في فنون الأدب، ولقي في رحلته كثيرًا من أئمة العلم، فتخرج عليهم وأخذ عنهم. وكان من المطلعين على أوابد اللغة وشواردها».

وسمى بالمتنبي، لأنه ادعي النبوة، في بادية السماوة، من أعمال الكوفة بالعراق، فلما ذاع أمره وفشا سره، عوقب بالسجن، قبل أن يطلق سراحه لاحقًا.

أعجبتك القصة؟ اشترك مجاناً في نشرتنا البريدية للحصول على المزيد من القصص.

بين مصر والعراق، ثم بلاد فارس، عاش المتنبي. وبعد رحلة بالغة الثراء بين دواوين الحكم، وقوافي الشعر، لقي حتفه على يد فاتك ابن أبي جهل الأسدي، في بغداد، في العام 965 من الميلاد. وقيل في سبب مقتل المتنبي إنه هجا ضبة بن يزيد العيني، فذكر والدته، وكانت الأخيرة شقيقة «فاتك». ويورد الكتاب أن بعض القوم حذروا الشاعر الشهير مما يضمره له قاتله، ودعوه إلى اصطحاب من يؤنسه، فما كان من المتنبي، إلا أن قال: «والله لا أرضى أن يتحدث الناس بأنني سرت في خفارة (حراسة) غير سيفي».

ثلاثة فائزين يوميًا

يتم اختيار ثلاثة فائزين يوميًا، عبر إجراء قرعة بأسماء المشاركين بكتابة الإجابة الصحيحة في التعليقات على السؤال اليومي بصفحة «الفنار للإعلام». والجوائز اليومية عبارة عن رموز ترويجية «Promo Codes»، لاشتراكات مجانية لمدة شهر في منصات «المنتور» (almentor)، و«ستوريتل» (Storytel)، و«أبجد» (Abjjad)، المعنية بتقديم خدمات تعليمية وثقافية لمستخدميها عبر الإنترنت. وفي نهاية الشهر الفضيل، سيتم اختيار فائز واحد، باشتراك مجاني لمدة عام بمنصة «المنتور».

اقرأ أيضًا:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى