أخبار وتقارير

15 مشروعًا عربيًا في القائمة القصيرة لجائزة «إيكروم – الشارقة» لحماية التراث الثقافي

أعلن مكتب «إيكروم – الشارقة»، اليوم (الأربعاء)، عن القائمة القصيرة للمشروعات المرشحة لنيل  جائزة «إيكروم – الشارقة للممارسات الجيدة في حفظ وحماية التراث الثقافي في المنطقة العربية»، في دورتها الثالثة (2020 – 2022).

تُمنح الجائزة مرة كل سنتين، برعاية الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، حاكم الشارقة، بهدف تكريم ومكافأة الأعمال المتميزة التي تساهم في حماية التراث الثقافي المادي وإحيائه في العالم العربي، وفق بيان تلقى «الفنار للإعلام» نسخة منه.

تم اختيار القائمة القصيرة للمشروعات المرشحة للجائزة خلال اجتماع افتراضي، عُقد في التاسع والعشرين من آذار/مارس الماضي. وخلال الاجتماع استعرضت لجنة التحكيم المستقلة، والتي تضم سبعة خبراء عرب ودوليين مرموقين، عددًا من المشروعات المؤهلة التي تقدمت للجائزة من تسع دول عربية.

واختارت لجنة التحكيم قائمة مختصرة تضم 15 مشروعًا مهمًا، ليتم ترشيحها للتنافس في الدورة الثالثة من الجائزة، وذلك ضمن فئتيها الرئيسيتين: فئة المباني والمواقع التراثية، وفئة المجموعات الموجودة في المؤسسات الثقافية، مثل المتاحف ودور المحفوظات.

تميزت الدورة الراهنة من الجائزة، بمشاركة واسعة للجهات والمؤسسات المعنية بالتراث الثقافي في المنطقة العربية، حيث تم استلام عدد كبير من المشاركات من تسع دول عربية.

زكي أصلان
مدير مكتب «إيكروم – الشارقة»

ومن المقرر الإعلان عن المشروعات الفائزة في احتفالية خاصة تقام في أواخر شهر أيار/مايو المقبل، في الشارقة.

ومن المشروعات المرشحة للجائزة: تغطية وحماية الأرضية الفسيفسائية في قصر هشام (فلسطين)، وترميم وإعادة إحياء قرية القرنة للمعماري الراحل حسن فتحي (مصر)، ومشروع مساعدة التراث الثقافي لبيروت (BACH)، وهو مشروع لتعافي المنطقة المتضررة في أعقاب انفجار بيروت في مرفأ بيروت (لبنان).

وبهذه المناسبة، قال زكي أصلان، مدير مكتب «إيكروم-الشارقة»، إن المشروعات التي تقدمت للدورة الثالثة من الجائزة، تميزت بحرفيتها وجدارتها. وأضاف أنه كان من الصعب جدًا على لجنة التحكيم اختيار المشروعات المرشحة ضمن القائمة القصيرة، للمنافسة على الفوز بالجائزة لاحقًا.

وتابع أن هذا الأمر يؤكد على أهمية التطور الذي يشهده قطاع التراث الثقافي في العالم العربي، سواء من حيث عمليات الترميم والحفاظ على هذا التراث، أو إدارته وعرضه وتطويره.

وفق «أصلان»، تميزت الدورة الراهنة من الجائزة، بمشاركة واسعة للجهات والمؤسسات المعنية بالتراث الثقافي في المنطقة العربية، حيث تم استلام عدد كبير من المشاركات من تسع دول عربية.

يعود تاريخ إطلاق جائزة «إيكروم-الشارقة» للممارسات الجيدة في حفظ وحماية التراث الثقافي في المنطقة العربية، إلى العام 2017.

اقرأ أيضًا:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى