من خلال استقراء بيانات رسمية لواقع العنف ضد المرأة في مصر والمغرب، توصي دراسة حديثة بحزمة إجراءات تراها كفيلة بتحسين فرص المواجهة لصالح النساء في معارك العنف القائم على النوع الاجتماعي.
الدراسة التي تحمل عنوان: «العنف القائم على النوع الاجتماعي في مصر والمغرب: السياسة وصنع السياسات»، نشرتها «يورومسكو»، الشبكة الرئيسية لمراكز الأبحاث والفكر في المنطقة الأورومتوسطية، والتي تضم حاليًا 117 معهدًا، من 30 دولة أوروبية، وجنوب البحر المتوسط.
وفي حين اعتمدت الدراسة على إحصائيات رسمية للعنف ضد النساء في البلدين خلال العقد الأخير، فقد دعت إلى اتباع سياسات للحد من الظاهرة، مثل: زيادة عدد دور الإيواء للنساء المعنفات، وربط المساعدات الدولية بالتطوير المهني للأجهزة الشرطية، ومنظمات المجتمع المدني، في الاعتراف بأشكال العنف.
في مقابلة مع «الفنار للإعلام»، عبر البريد الإلكتروني، قالت دينا راشد، المؤلفة المشاركة في الدراسة إن هناك تشابهات مجتمعية بين دول العالم العربي، أو منطقة جنوب المتوسط، ومن ثم فإن الدراسة المتعمقة للتجارب في مصر والمغرب، تتيح للباحثين تقييم الحلول والسياسات التي تم تبنيها.