أخبار وتقارير

«المسابقة الرمضانية».. قصة أول أديب فاز بالجائزة العالمية للرواية العربية

يواصل «الفنار للإعلام»، عبر صفحتنا على «فيسبوك»، طرح أسئلة المسابقة الرمضانية، والتي انطلقت منذ بداية شهر رمضان المعظم.

ويقول سؤال اليوم (الاثنين): فنان تشكيلي فلسطيني ولد عام 1938، واشتهرت أعماله الفنية بتجسيد واقع القضية الفلسطينية، فمن هو؟ وعلى المشاركين الاختيار من بين ثلاث إجابات، وهي: مصطفى الحلاج، أو فادي يازجي، أو محمد علي شاكر. أما سؤال الأمس فكان حول أول أديب فاز بالجائزة العالمية للرواية العربية. وكانت الإجابة الصحيحة هي: بهاء طاهر، عن روايته «واحة الغروب».

الروائي المصري بهاء طاهر

بحسب الموقع الرسمي للجائزة العالمية للرواية العربية، ولد بهاء طاهر في محافظة الجيزة، بمصر، عام 1935 لأسرة تنتمي إلى محافظة الأقصر، جنوب الصعيد. حصل على ليسانس الآداب في التاريخ، ودبلوم الدراسات العليا في الإعلام من جامعة القاهرة. نشر أكثر من 17 كتابًا متنوعًا ما بين الروايات، والمجموعات القصصية، وكتب النقد والفكر، بالإضافة إلى ترجمات عديدة من الإنجليزية والفرنسية.

واحة الغروب

يخبرنا الموقع نفسه، عن الرواية التي ظفرت بالجائزة في دورتها الأولى، في العام 2008. تدور معظم أحداث الرواية في الصحراء، حيث تتابع خطوات ضابط الشرطة محمود عبدالظاهر، في طريقه إلى واحة سيوة، التي أرسله إليها رؤساؤه في مهمة خطرة، كلفت من سبقوه حياتهم. هذه المهمة هي بمثابة عقاب لمحمود على مشاركته في ثورة أحمد عرابي (1882) التي منيت بالفشل.

«محمود» اختار قبول المهمة التي أوكلت إليه هربا من إحساسه بالفشل على أكثر من صعيد؛ فها هي ثورته انتهت بانتكاسة، أما حياته العاطفية فهي تصارع أمواجًا تتجاذبها من أكثر من جهة. إذن، هو يقرر الهرب من المشهد، إلا أن زوجته الأيرلندية المغرمة بالآثار «كاترين»، تقرر مصاحبته، لتتبع خطى الإسكندر الأكبر، وتبوء محاولاته لثنيها عن عزمها بالفشل، ليجد نفسه متبوعًا بعبء علاقة تتهاوى، ومشاعر تتداعى، في رحلة أرادها في الأصل خلوة الى الذات لمحاولة اكتشافها.

الجائزة العالمية للرواية العربية

الجائزة العالمية للرواية العربية (أي باف) جائزة سنوية تُمنح للرواية العربية التي تعتبرها لجنة تحكيم الجائزة أفضل رواية فى ذلك العام. أُطلقت الجائزة في أبوظبي، في نيسان/أبريل 2007. وقد وُلدت فكرتها باقتراح لتأسيس جائزة مشابهة لجائزة «بوكر» التي حقّقت نجاحًا بالغًا.

أعجبتك القصة؟ اشترك مجاناً في نشرتنا البريدية للحصول على المزيد من القصص.

ويرعى الجائزة حاليًا مركز أبوظبي للغة العربية، بالإمارات. وبينما تحظى الجائزة بدعم من مؤسسة جائزة بوكر في لندن. وبالرغم من أنه كثيرًا ما يتم الإشارة إلى الجائزة العالمية للرواية العربية بوصفها «جائزة البوكر العربية» إلا أن هذا ليس بتشجيع أو تأييد من الجائزة العالمية، للرواية العربية، أو من مؤسسة جائزة «البوكر»، وهما مؤسستان منفصلتان ومستقلتان تمامًا. والجائزة العالمية للرواية العربية «ليست لها أي علاقة بجائزة بوكر»، وفق الموقع الرسمي للجائزة.

ثلاثة فائزين يوميًا

في المسابقة الرمضانية من «الفنار للإعلام»، يتم اختيار ثلاثة فائزين يوميًا، بعد إجراء قرعة بأسماء المشاركين عبر صفحتنا على موقع «فيسبوك». والجوائز اليومية عبارة عن رموز ترويجية «Promo Codes»، لاشتراكات مجانية لمدة شهر في منصات «المنتور» (almentor)، و«ستوريتل» (Storytel)، و«أبجد» (Abjjad)، المعنية بتقديم خدمات تعليمية وثقافية لمستخدميها عبر الإنترنت. وفي نهاية الشهر الفضيل، سيتم اختيار فائز واحد، باشتراك مجاني لمدة عام بمنصة «المنتور».

اقرأ أيضًا:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى