في مواجهة غياب تدريس «الكتابة الإبداعية» عن غالبية الجامعات العربية، يسعى روائيون عرب إلى تنظيم ورش متخصصة، بغرض تأهيل المبدعين الشباب لخوض هذا المجال.
ويعد الروائي الكويتي طالب الرفاعي أحد أبرز الذين خاضوا هذه التجربة، وامتدت خبراته لتشمل عواصم عربية عدة، ومنها: الكويت، وأبو ظبي، والرياض، وعمان، كما عمل مع مؤسسات رسمية وأهلية، بغرض التأكيد على أهمية هذه الورش التي بدأها قبل أكثر من عشر سنوات، ضمن مسعاه لتدريس الكتابة الإبداعية.
يقول «الرفاعي» في مقابلة مع «الفنار للإعلام» إن الكتابة الإبداعية أصبحت من ضرورات الحياة، بفضل انتشار شبكات التواصل الاجتماعي، وانغماس مستخدميها في التعبير عن أنفسهم. وعن تجربته في ورش الكتابة الإبداعية، يوضح أن أشكال الاستقبال تختلف من ورشة إلى أخرى، اعتمادًا على مستوى الطلاب المعرفي وعددهم، ومستواهم في الكتابة الإبداعية، ومدى انسجامهم وتفاعلهم فيما بينهم من جهة، ومع المحاضر من جهة ثانية، مشيرًا إلى أنه يقوم بتدريس كتابة القصة القصيرة، والرواية على حد سواء.