تعيش الجامعة اللبنانية، راهنًا، مرحلة توقف «قسري» عن تقديم خدماتها التعليمية للطلاب، بسبب الإضراب الشامل للأساتذة، احتجاجًا على عدم زيادة الموازنة السنوية للجامعة الحكومية الوحيدة في البلاد، وكذلك عدم صرف المستحقات المتأخرة للعاملين.
وما فاقم الوضع، هو تعرض عدد من أساتذة الجامعة، إلى اعتداء من جانب قوى أمنية، الأسبوع الماضي، خلال اعتصام نظّمته رابطة الأساتذة، ما أثار غضبًا أكاديميًا، وعزز الدعوات المنادية بمواصلة الاحتجاج، مع مطالبة الجهات الرسمية بتقديم اعتذار رسمي عن هذه الاعتداءات.
أحد الذين طالهم هذا الاعتداء الأمني، هو مجتبي مرتضى، العضو التنفيذي برابطة أساتذة الجامعة اللبنانية، وذلك خلال مشاركته في الوقفة الاحتجاجية التي نظمها الأساتذة على طريق القصر الجمهوري، وهو ما دفع «مرتضى»، مع عشرات الأساتذة، إلى إعلان مواصلة الإضراب، وتصعيد الموقف الاحتجاجي بتنظيم اعتصام أمام مقر وزارة التربية والتعليم.