النشرة اليومية: يوميات الحرب في أوكرانيا والطلاب العرب.. فلسطين تبحث المستقبل الدراسي للعائدين.. ومغاربة عالقون بمدينة سومي
فلسطين تبحث المستقبل الدراسي للعائدين من أوكرانيا
أصدرت وزارة الخارجية الفلسطينية، بيانًا، مساء أمس (الجمعة)، أعلنت فيه بحث إمكانية استكمال دراسة الطلاب الفلسطينيين العائدين من أوكرانيا لدى جامعات الوطن.
وذكر البيان أن رياض المالكي، وزير الخارجية، سيتابع مع الرئيس محمود عباس، ورئيس الوزراء محمد اشتيه، والجهات المختصة، ضرورة استيعاب من يريد من الطلاب القادمين من أوكرانيا في جامعات فلسطين، لتمكينهم من استكمال دراستهم.
اقرأ أيضًا: (في أعقاب الحروب، ماهو مصير الجامعات؟).
مصر تستقبل 177 طالبًا بعد خروجهم من أوكرانيا
استقبل مطار القاهرة الدولي، صباح اليوم (السبت)، طائرتين قادمتين من بولندا، تحملان 177 طالبًا مصريًا، بعد خروجهم من أوكرانيا إلى الحدود البولندية في وقت سابق، وذلك بحسب موقع «أخبار اليوم».
وكان مجلس الوزراء المصري، قد أعلن مساء أمس (الجمعة)، إقلاع طائرتين من القاهرة نحو بولندا، لإجلاء طلاب مصر الذين عبروا الحدود الأوكرانية إلى الدول الأوروبية المجاورة. وقال بيان للمجلس إن ذلك يأتي تنفيذًا لتوجيهات الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، بسرعة تنفيذ عمليات الإجلاء لهؤلاء الطلاب الذين تعثر مشوارهم الدراسي بجامعات أوكرانيا، جراء الحرب التي اندلعت بدخول الجيش الروسي الأراضي الأوكرانية.
اقرأ أيضًا: (في 20 نصيحة.. دليل عملي للطلاب بميادين الحروب ومناطق النزاع).
ابق على اطلاع على مستجدات التعليم العالي.. اشترك مجانًا في النشرة اليومية
تقارير مغربية: 25 طالبًا عالقون في مدينة سومي بأوكرانيا
أفادت تقارير محلية مغربية بأن المئات من الطلاب المغاربة في أوكرانيا ما زالوا عالقين، منهم 25 طالبًا بمدينة سومي، في ظل اشتباكات مسلحة تشهدها المدينة، وتدمير الطرق المؤدية إليها.
وفي تصريح لموقع «هسبريس»، أمس الأول (الخميس)، دعا محمد إلياس بنفضيل، وهو مدير مكتب للطلبة المغاربة في أوكرانيا، الطلاب المحاصرين إلى عدم الخروج من المخابئ. وقال إن ذلك يمكن أن يعرضهم للخطر، في ظل تبادل لإطلاق النار بين الجانب الأوكراني والروسي. وشدد على ضرورة ألا يقوم الطلاب بأية خطوة إلا في صحبة جهات إغاثية.
اقرأ أيضًا: (المغرب.. لا توازن بين عدد الخريجين ومتطلبات سوق العمل).
لبنان يستقبل دفعة جديدة من طلابه العائدين من أوكرانيا
استقبل مطار رفيق الحريري في لبنان، فجر أمس (الجمعة)، دفعة ثانية من الطلاب العائدين من أوكرانيا، عبر العاصمة الرومانية بوخارست. ونقلت تقارير عن مصادر غير رسمية، قولها إن «مبادرات فردية تقف خلف عملية إجلاء الطلاب، وإعادتهم إلى وطنهم».
ورغم ابتهاج الطلاب بالنجاة، إلا أنهم يخشون من مصير مجهول لمشوارهم الدراسي. ويقول الطالب عبد الله الشامي، الذي عبر الحدود الأوكرانية نحو بولندا، في تصريح لموقع «سكاي نيوز عربية»: «من المؤسف أننا، وبعد خمس سنوات من الدراسة، لا ندري هل سنتمكن من إتمام السنة السادسة أم لا».
اقرأ أيضًا: (الجامعة اللبنانية تبحث عن طوق نجاة من عجز الموازنة وتهاوي الأجور).
أسرة الطالب الجزائرى المتوفى بأوكرانيا تنفي السماح بدفنه في الخارج
قال والد الطالب محمد عبد المنعم طالبي المتوفى بأوكرانيا، إنه لم يأذن لأي جهة بدفن الجثمان خارج الجزائر.
ونقل موقع صحيفة «الشروق» الجزائرية عن الوالد عبد الحفيظ طالبي، تكذيبه منشورات جرى تداولها، تفيد بموافقته على دفن جثمان الفقيد في أوكرانيا. ودعا «طالبي» السلطات الجزائرية إلى حفظ الجثمان حتى يتم نقله إلى الجزائر.
اقرأ أيضًا: (الحرب في أوكرانيا تربك خطط الطلاب العرب.. وعقبات أمام العودة إلى الديار).
خلية أزمة للتواصل مع التونسيين العالقين في أوكرانيا
دعت وزارة الخارجية التونسية، مواطنيها العالقين في أوكرانيا، ممن لم يتسن التواصل معهم بسبب بعض الأوضاع الميدانية، إلى الاتصال بخلية الأزمة لديها.
ووفق بيان للوزارة، فإن ذلك يأتي في إطار مواصلة الجهود لاستكمال عمليات إجلاء الراغبين في العودة إلى تونس.
وكانت الوزارة قد دعت، في وقت سابق، كل التونسيين الذين عبروا الحدود الأوكرانية، إلى الاتصال بسفارتيها في بوخارست، ووارسو، لتأكيد بياناتهم، وذلك لإتمام عملية الإجلاء المقبلة في أقرب الآجال.
اقرأ أيضًا: (مهندسة تونسية تبتكر حذاءً ذكياً لمساعدة المكفوفين).
طلاب اليمن في أوكرانيا.. من حرب إلى حرب
تناولت تقارير صحفية، أحوال طلاب اليمن في أوكرانيا، بعد سنوات قليلة من معايشتهم الصراع المستمر في بلدهم.
ونشر موقع «راديو سوا»، تقريرًا مترجمًا عن «الاندبندنت البريطانية»، حول أوضاع الطلاب اليمنيين الفارين من الحرب في أوكرانيا إلى دول الجوار. وفيما يشير التقرير إلى أن السلطات اليمنية سجلت وجود نحو 300 من مواطنيها في أوكرانيا قبل بدء الغزو الروسي، تقول سفيرة اليمن في بولندا وأوكرانيا، ميرفت مجالي، إنه من الصعب تحديد العدد الدقيق.
وفي مقابل الاعتقاد بفرار العشرات منهم إلى بولندا، يقول الطالب اليمني خالد بن حاج، الذي كان يدرس هندسة الطيران بمعهد خاركيف للطيران قبل اندلاع الحرب، إن مغادرة أوكرانيا «ليست بهذه البساطة»، مما يتركهم مع احتمال قاتم بالعيش، من جديد، في حرب أخرى.
اقرأ أيضًا: («اتصالات بلا جدوى ولا ممرات آمنة».. «فرانس برس» ترصد معاناة الطلاب العرب في أوكرانيا).
عبور 718 أردنيًا الحدود الأوكرانية إلى دول الجوار
أعلنت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين بالأردن، تسهيل إجراءات عبور 718 مواطنًا من أوكرانيا إلى دول الجوار، والتي تضم: رومانيا، وبولندا، وسلوفاكيا، وهنغاريا، ومولدوفا.
وقالت الوزارة، في بيان صحفي، أمس (الجمعة)، إنه تم تأمين مواطنيها بجميع أشكال المساعدة والدعم، وتوفير الخدمات الضرورية واللازمة لهم، والعمل على تسهيل عودتهم إلى المملكة الأردنية. واستقبل الأردن، حتى اليوم، 232 مواطنًا قادمين من أوكرانيا عبر بودابست وبوخارست ووارسو.
اقرأ أيضًا: (عن الحرب ورحلة العبور من الموت العشوائي.. طلاب جزائريون يروون لـ«الفنار للإعلام» قصصهم في أوكرانيا).
ابق على اطلاع على مستجدات التعليم العالي.. اشترك مجانًا في النشرة اليومية
إجلاء 117 ليبيًا من سلوفاكيا
أعلنت وزارة الخارجية الليبية، مساء أمس (الجمعة)، إقلاع رحلة جوية، من مطار كوشيتسه بسلوفاكيا، نحو ليبيا، حاملة 117 مواطنًا اضطروا إلى مغادرة أوكرانيا نحو حدود دول الجوار، بسبب ظروف الحرب.
ودعت الوزارة، في بيان، مواطنيها الراغبين في العودة إلى ليبيا، إلى سرعة التوجه إلى مقر سفارة بلادهم في سلوفاكيا، لترتيب مشاركتهم في رحلة الإجلاء المقبلة، والمقرر تنظيمها بعد غد (الاثنين)، السابع من آذار/مارس الجاري.
اقرأ أيضًا: (ليبيا: ضوابط لتوفيق أوضاع الجامعات الخاصة ومواجهة «الشهادات المزورة»).
العراق يبحث عن مواطن مفقود في أوكرانيا
أعلنت وزارة الخارجية العراقية، مساء أمس (الجمعة)، متابعة قضية المواطن العراقيّ المفقود في أوكرانيا، مصطفى صفاء.
وقالت الوزارة في بيان مقتضب: «ننسق بمستوى عالٍ مع السلطات في أوكرانيا للوقوف على مصيره».
وفي سياق قريب، أجرى فؤاد حسين، وزير الخارجية، اتصالًا هاتفيًا مع عدنان الكاظمي، عميد الجالية العراقية في أوكرانيا، حيث بحث الاثنان أوضاع العراقيين، وسبل تحقيق الاستجابة الممكنة لهم خلال الظرف الراهن.
اقرأ أيضًا: (النهوض من الرماد..جامعة الموصل تعيد بناء 80% من منشآتها عقب هزيمة «داعش»)
