بهدف معالجة تحديات رئيسية تواجه قطاعي التعليم والأعمال، جاءت قمة «كيو إس للتعليم العالي لعام 2022: منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا»، التي عُقدت في دبي، تحت شعار«البيئات الممكنة للابتكار»، مطلع آذار/مارس الجاري.
القمة التي نظمتها شركة «كواكواريلي سيموندز» (QS)، وجرت فعالياتها طيلة ثلاثة أيام، شهدت مطالبات من أكاديميين وخبراء، بإيجاد سياسات أفضل لتعزيز الابتكار، ولمواجهة التحديات بمنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا، مثل البطالة وغيرها.
وقال زكي أنور نُسيبة، الرئيس الأعلى لجامعة الإمارات، والمستشار الثقافي بوزارة شؤون الرئاسة الإماراتية، إن المهمة الأساسية للجامعات تتمثل في تحفيز التفكير النقدي والإبداعي وتمكين حل المشكلات.
وفي حلقة نقاش حول السياسات، قال صلاح خليل، رائد الأعمال المصري، والنشط في العمل الخيري، إن تكلفة الفشل في تزويد الأشخاص بمهارات عمل جديدة، تم التقليل من شأنها بشكل كبير. وأضاف «خليل»، وهو مؤسس شركة «ماكات إنترناشيونال»، المتخصصة في قياس وتطوير مهارات التفكير النقدي، إن أحدث التقارير الصادرة عن المنتدى الاقتصادي العالمي، و«برايس ووترهاوس كوبرز» و«إرنست آند يونغ»، ترجح وقوع أزمات عالمية النطاق بحلول العام 2030.
وأوضح «خليل» أنه «إذا لم يحصل 85 مليون شخص من القوى العاملة العالمية – أي 3.7 مليار شخص – على شكل من أشكال التدريب وتحسين المهارات، فسيتكلف العالم 8.5 تريليون دولار».
نحو الأفضل إن شاء الله
أبحث عن منحة دراسية وأرجو أن أكون من ذو الحظ الأوفر