من رحم تجربتها الدراسية كواحدة من ذوي الإعاقة الجسدية، تكرس شهد الشمري، الأكاديمية الكويتية الشابة، جهودها من أجل تدريس منهج لدراسات الإعاقة لطلابها في الجامعة، وذلك بمبادرة فردية منها.
الأكاديمية التي تم تشخيص إصابتها بمرض التصلب العصبي المتعدد، وهي في الثامنة عشرة من العمر، تسعى لتعزيز وجود هذه الفئات التي تراها مهمشة في الجامعات والمجتمعات العربية عمومًا.
وتقول الأستاذة المساعدة في الأدب الإنجليزي ودراسات المرأة، بجامعة الخليج للعلوم والتكنولوجيا، عبر «زووم» لـ«الفنار للإعلام» إن صوت ذوي الإعاقة، وحقوقهم، غائبة بين الدراسين والباحثين. وترى عضو أسرة تحرير المجلة الأكاديمية الدولية «الإعاقة والمجتمع»، أن التغيير في أي شيء يبدأ من صفوف الدراسة، ولهذا تسعى لتوظيف خبراتها، ووظيفتها كأكاديمية، في الدعوة إلى «تكريس حقوق هذه المجموعات، والكيفية المناسبة للتعامل معهم».