حين كانت الأكاديمية المصرية سحر سليم تدرس علوم الأشعة على الأحياء، بمستشفى جامعة ويسترن أونتاريو في كندا، في العام 2004، شاهدت فحصًا لمومياء فرعونية، ما أثار اهتمامها للتعرف على استخدام الأشعة، وتوظيفها في دراسة المومياوات الأثرية.
وكان هذا المشهد بمثابة «نقطة تحول» في مسيرتها العلمية، لتقرر بعده الالتحاق بدراسات متخصصة في أشعة الآثار بالجامعة الكندية لمدة عامين.
وتقول «سليم» في مقابلة مع «الفنار للإعلام»، عبر تطبيق «زووم»، إن مشاهدة فحص المومياء، أثار بداخلها شعورًا بالغيرة، والانتماء لمصريتها، ما دفعها لدراسة هذا العلم، والتبحر أكثر في التخصص الذي كان قاصرًا على الأجانب. وتضيف أن دراستها النوعية تلك، وفرت لها مساحة لتوظيف العلوم الطبية في الحفاظ على القطع الأثرية، والمومياوات، واكتشاف أسرارها.