كجزء من مشروع بحث بصري يأمل في تغيير طرق توثيق بلاد ما بين النهرين، ينظم فنانون عراقيون معرضًا للفن العراقي المعاصر، في بريطانيا.
والمشروع الذي تقيمه الفنانة والأكاديمية العراقية، المقيمة في بريطانيا، هناء مال الله، يحمل عنوان: «أطلال متزامنة: استكشاف الجانب الرافديني من العراق من خلال الفن المعاصر»، أو «Co-existent Ruins»، بالتعاون مع خمسة فنانين عراقيين في أربعة مواقع أثرية في بلاد ما بين النهرين.
يسعى المشروع لإبراز، وعرض المواقع الأثرية: أور، وبابل، ونفّر، والنمرود، في حلةٍ جديدة. وتقول منظمة رشيد إنترناشونال، وهي شبكة من خبراء التراث الأثري والثقافي، تسعى لحماية المواقع التاريخية بالعراق، إن الحكومة اعتادت توظيف حراس لحماية المواقع التراثية، لكنها توقفت عن ذلك في أعقاب الغزو الأمريكي للعراق عام 2003. وأعيد توفير الحماية، جزئيًا فقط، في السنوات اللاحقة، لكن بعدما أصبحت معظم المواقع «منسيّة ومهملة».