عبر إقامة شراكات متنوعة مع مؤسسات معنية بالتعليم العالي، على مستوى العالم، تعمل الأكاديمية الجزائرية نوال عبد اللطيف مامي، نائب مدير جامعة محمد لمين دباغين (سطيف 2)، للعلاقات الخارجية، على تعزيز فرص التعاون الدولي للجامعة وطلابها.
في العام 2016، كانت «مامي» الأصغر بين حاملي لقب «أستاذ» في البلاد، وهي في الخامسة والثلاثين من العمر، بعدما شغلت رئاسة قسم علم النفس التربوي، وتعليم اللغات الأجنبية، بالجامعة نفسها، وهي ابنة الثالثة والعشرين، قبل أن تتولى منصبها الراهن، والذي تشغله منذ عشرة أعوام.
في مقابلة مع «الفنار» عبر تطبيق «زووم»، تقول «مامي»، التي أنجزت بحوث ما بعد الدكتوراه في علم النفس التربوي وتعليم اللغات الأجنبية، في جامعة فريبورغ السويسرية، إنه بالإمكان التقدم للحصول على لقب «أستاذ»، بالجزائر، بعد خمس سنوات من نيل الدكتوراه، وهو ما فعلته في تجربتها الشخصية.
جامعة من الصفر