بعد أكثر من عقدين على تأسيسها، في العام الدراسي 1999/2000، كأول جامعة أهلية للبنات في السعودية، أعلنت جامعة عفّت، الشهر الماضي، استقبال طلاب ذكور للالتحاق بكلياتها.
وسيبدأ طالبان الدراسة بكلية إدارة الأعمال في الجامعة، خلال الفصل الدراسي الثاني، بعد انتهاء عملية التسجيل واستيفاء شروط الالتحاق، على أن يرتفع عدد المقبولين الذكور، العام المقبل لنحو 400 طالب، بالتساوي مع الإناث، وفق إدارة الجامعة.
ورغم فتح أبواب الجامعة للذكور، إلا أن قرار الإدارة في هذا الشأن، يقضي بالفصل بين الجنسين، من خلال تأمين أماكن خاصة للطلاب في المباني، وقاعات الدراسة، والمختبرات، والمكتبات، والأنشطة، والخدمات التربوية والإدارية، وجميع المرافق.
وقالت هيفاء جمل الليل، رئيسة جامعة عفّت، عبر «زووم» لـ«الفنار»: «كان هدف الملكة عفت الثنيان زوجة الملك الراحل فيصل آل سعود، منذ بداية تأسيسها مدرسة عفت للنساء التي تطورت لتصير جامعة لاحقًا، هو دعم حق الإنسان سواء كان رجلًا أو امراة في الحصول على تعليم جيد. ورخصة التشغيل والاعتماد للجامعة لا تقتصر على استقبال الطالبات فقط».