بالتزامن مع احتفال العالم، أمس (الاثنين)، باليوم الدولي للتعليم تحت شعار: «تغيير المسار.. إحداث تحوّل في التعليم»، تشهد المؤسسات، والمنظمات المعنية بالمجتمع الأكاديمي العربي، تساؤلات حول الخطط المعدة لمواجهة تحديات المنظومة التربوية.
وجاء الاحتفال للسنة الرابعة، تأكيدًا على أهمية ودور التعليم في تحقيق التنمية والسلام، في ظل شيوع حالة من عدم المساواة والإقصاء، لقرابة ثلاثة أعوام، من جائحة كوفيد-19، ومع دعوات للحفاظ على ضمان التعليم الجيد والمنصف للجميع، وفق منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم الثقافة (اليونسكو).
وكانت الجمعية العامة للأمم المتحدة، قد حددت في كانون الأول/ ديسمبر عام 2018، يوم الرابع والعشرين من كانون الثاني/ يناير، من كل عام، يومًا دوليًا للتعليم، للتأكيد على دعم خطوات توفير التعليم للجميع دون تمييز.