بين المأمول والممكن للطلاب السوريين اللاجئين في لبنان فجوة تترجمها الأوضاع الاقتصادية والقانونية لهم، وأعداد أولئك الذين لم يحالفهم الحظ، منهم، في الالتحاق بقطار التعليم. وتسلط دراسة حديثة لمبادرة «ريتش» (Refugee REACH Initiative)، التابعة لكلية الدراسات العليا بجامعة هارفارد الأمريكية، الضوء على هذه القضية.
وتقول الدراسة إنه من الممكن أن يلعب المعلمون «دورًا كبيرًا» في تضييق هذه الفجوة بين الفرص التعليمية التي يحلم بها الطلاب اللاجئون، وتلك المتاحة أمامهم في ظل حالة التهميش الشديدة التي يعانون منها.
الدراسة التي تحمل عنوان: «نشعر بكم: ما يتمّنى الطلاب اللاجئون السوريون أن يعرفه أساتذتهم»، تهدف إلى وضع خطوات وإجراءات عملية لصانعي السياسات، والمعلمين، والباحثين، لمساعدة الطلاب في الاستفادة من الفرص التعليمية المتاحة، من خلال التعرف على أفكار وتجارب شباب اللاجئين.