أخبار وتقارير

اتفاقية تفاهم بين «مؤسسة الفكر العربي» وجامعة زايد لـ«تطوير تعليم اللغة العربية»

أبرمت مؤسّسة الفكر العربي، ممثلة في رئيس مجلس إدارتها الأمير بندر بن خالد الفيصل، ورئيسة جامعة زايد، نورة الكعبي، اتّفاقيّة تفاهم، على هامش قمّة اللّغة العربيّة، التي نظّمتها وزارة الثقافة والشباب بالإمارات، بالتعاون مع مركز أبو ظبي للّغة العربيّة في دبي، وذلك ضمن فعاليات إكسبو 2020.

الاتفاقية التي جاءت بمناسبة اليوم العالمي للّغة العربيّة، تتضمن بنودًا عدة، تتعلق بمجالات التعاون بين الطرفين، أبرزها: «تنسيق الجهود المشتركة في تطوير تعليم اللّغة العربيّة وتعلّمها»، من خلال «معهد اللّغة العربيّة»، بجامعة زايد، ومشروع «عربي21»، التابع لمؤسسة الفكر العربي، و«الاستفادة من الخبرات العلميّة والأكاديميّة وتبادل خبرات العمل المتوفّرة لدى كلٍّ من الطرفين بما يدعم أهدافهما واستراتيجيّاتهما، والتعاون في تنفيذ أيّ برامج أو مشاريع يتّفق عليها الطرفان مستقبلًا».

مؤسسة الفكر العربي توقع اتفاقية تفاهم مع جامعة زايد بدولة الإمارات، لتنسيق الجهود المشتركة في تطوير تعليم اللغة العربية.
مؤسسة الفكر العربي توقع اتفاقية تفاهم مع جامعة زايد بدولة الإمارات، لتنسيق الجهود المشتركة في تطوير تعليم اللغة العربية.

وفي حوار، على هامش القمة، أكد الأمير بندر بن خالد الفيصل «أهمّية اللقاءات التي تجمع القيادات العربيّة وصُنّاع القرار»، وتحدث عن «ثراء اللّغة العربيّة ومرونتها، وأنّها لغة القرآن الكريم»، كما ركّز على بعدها الثقافي والفكري والديني، «ما يضمن استمراريّتها وديمومتها»، مشدّدًا على «مسؤولية العرب جميعًا في الحفاظ على لغتهم ذخرًا للأجيال المقبلة»، وفق بيان صادر عن مؤسسة الفكر العربي تلقت «الفنار» نسخة منه.

استمرت فعاليات قمّة اللّغة العربيّة، على مدى يومين (19، و20 من كانون الأول/ديسمبر الجاري)، تحت شعار: «حوار المجتمعات وتواصل الحضارات»، وذلك تحت رعاية الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، بحضور الأمين العامّ لجامعة الدول العربيّة أحمد أبو الغيط، وعدد من الوزراء المسؤولين عن الثقافة في العالَم العربي، ومديري المنظّمات العربيّة والدوليّة المختصّة بالشؤون الثقافيّة.

وتزامنت فعاليات قمة اللغة العربية، مع انعقاد الدورة الثانية والعشرين من مؤتمر الوزراء المسؤولين عن الشؤون الثقافية في الوطن العربي. ووفق وكالة الأنباء الإماراتية (وام)، تمثل القمة «منصة تفاعل وحوار تجمع صناع القرار بأصحاب المصلحة والجمهور، كما تعكس جهود وزارة الثقافة والشباب ومركز أبوظبي للغة العربية لتعزيز مكانة اللغة العربية».

أعجبتك القصة؟ اشترك مجاناً في نشرتنا البريدية للحصول على المزيد من القصص.

وجاء انعقاد القمة في إطار الاحتفال باليوم العالمي للغة العربية الذي يحين في الثامن عشر من كانون الأول/ديسمبر سنويًا. وتعد اللغة العربية إحدى اللغات الأكثر انتشارًا في العالم، ويتحدث بها نحو 420 مليون إنسان. ويعزز انعقاد القمة «جهود نشر اللغة العربية وحضورها عالميًا، بوصفها لغة معرفة وثقافة وإبداع وتساهم في رسم معالم حاضرها ومستقبلها، كما تشكل مرجعية دولية للغة العربية ورسم مستقبل العربية».

وفق موقعها على شبكة الإنترنت، فإن مؤسّسة الفكر العربيّ «مؤسّسة أهليّة دوليّة مستقلّة، ليس لها ارتباط بالأنظمة ولا بالانتماءات السياسيّة أو الحزبيّة أو الطائفيّة. التزمت المؤسّسة منذ إنشائها في العام 2000 بتنمية الاعتزاز بثوابت الأمّة ومبادئها وقيمها، وبتعزيز التضامن العربيّ والهويّة العربيّة الجامعة، المُحتضنة لغنى التنوّع والتعدّد، وذلك بنهج الحريّة المسؤولة».

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى