بعد مشوار فني امتد لبضعة عقود، توفي الفنان السوري الكبير صباح فخري، عن عمر ناهز ثمانية وثمانين عامًا، لتنتهي بذلك تجربة غنائية فريدة، صاغها صاحبها على مهل، مستفيدًا من موروث الموسيقى العربية، ومطوّرا لألحانها التراثية.
وبمجرد ذيوع خبر وفاته، احتل اسمه مرتبة متقدمة على قائمة الموضوعات الأكثر رواجًا على محركات البحث في العالم العربي، ما يعكس القيمة الفنية الكبيرة، والالتفاف الجماهيري حول المطرب الراحل.
نعاه الفنان العراقي نصير شمة على «فيسبوك»، وكتب: «لأننا دائمًا نكتب قصص البطولات، فلقد كتبته مخيلتي بطلًا لا يموت. لا أصدق ولا أريد أن أصدق. العمالقة تمتد حيواتها لأجيال وأجيال. لكنه رحل اليوم تاركًا في قلوبنا جميعًا صوته الذي لا يرحل أبدًا. صوته العملاق». وبالمثل، نعته وزارة الإعلام ونقابة الفنانين في سوريا. وأعلنت الفنانة السورية تماضر غانم، أن جثمان الفقيد سيُدفن في مقبرة الدحداح بالعاصمة دمشق، نزولًا على رغبة ذويه.