عندما حل كوفيد-19 على العالم، قبل حوالي عامين، اتجهت بوصلة المؤسسات البحثية في قطر نحو جهود المواجهة. ومع التسليم بوجاهة هذا التحول بغية التصدي للمخاطر الوبائية، إلا أن الخطوة التي لا شك في إيجابياتها «أثرت بشكل سلبي على المسار البحثي ككل»، كما يقول خبراء.
ففيما أدت حالة الطوارئ، التي أُعلنت وقتذاك، إلى تحفيز المزيد من جهود الابتكار في البحث، والتعاون الجديد العابر للحدود، غير أنها تسببت، بشكل مباشر، في تأجيل العديد من الأنشطة البحثية. (إقرأ القصة ذات الصلة: جامعة قطر توظف علم الوراثة والذكاء الاصطناعي في بحوث كوفيد-19).
ويقول عميد كلية الطب بجامعة قطر، إيجون توفت: «لا شك في أن مجالات بحثية أخرى عانت من التركيز المفرط على فيروس كورونا. ركّز العديد من الباحثين كل جهودهم على الأبحاث المتعلقة بالأزمة، ولم يقوموا بشيء سوى ذلك. حتى يونيو/حزيران، أنتجنا في جامعة قطر حوالي 100 ورقة علمية حول الفيروس». (إقرأ القصة ذات الصلة: الأزمات الصحية والاقتصادية تهدد تمويل البحوث في المنطقة العربية).