مازال تدريس اللغة الأمازيغية يواجه تحديات كثيرة رغم مرور أكثر من 18 عاماً على إدماجها في نظام التعليم المغربي. وتعد قلة البرامج الدراسية المتاحة بهذه اللغة من أبرز هذه التحديات.
إذ شهدت برامج الدراسات الأمازيغية في الجامعات انخفاضاً في أعداد الطلاب الملتحقين بها خاصة مع قلة فرص توظيف الخريجين. لكن بعض التطورات السياسية الأخيرة تشير إلى إمكانية تغيير ذلك.
قال لحسن أمقران، أستاذ في برنامج الدراسات الأمازيغية بجامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء، «بدأت الدراسات الأمازيغية حديثاً مقارنة بشعب أخرى، لكن التجربة اليوم تتجاوز 14 سنة وبالتالي يجب التفكير في تمكين الطالب المغربي من هذا التخصص في جامعات جديدة».
وأكد أمقران على أهمية «توسيع العرض الجامعي في الدراسات الأمازيغية ليشمل المؤسسات الجامعية الأخرى التي لم تفتح بها بعد برامج للأمازيغية». (اقرأ اللغة الأمازيغية: اعتراف رسمي وتهميش علني).