جهود عديدة يبذلها العلماء للتعامل مع مشكلات مجتمعاتهم، من بين هؤلاء، فتحية زخم، الباحثة اليمنية في علم الأحياء الدقيقة والتشخيص الجزيئي، والتي تعمل على استكمال أبحاثها في تطوير أدوات سريعة ودقيقة ورخيصة، للكشف عن العامل المسبب لمرض السل.
تسعى «زخم» للسيطرة على سلالات السل المقاومة للأدوية، لكي تساعد في القضاء على المشكلة، التي تعاني منها اليمن، وبعض الدول المنخفضة ومتوسطة الدخل، وذلك عن طريق منحة حصلت عليها مؤخرًا، لمدة ثلاث سنوات، في جامعة هلسنكي في فنلندا.
قالت «زخم»: «المشكلة الكبرى تتلخص في تأخر تشخيص المرض، نحتاج إلى مزارع وحضانات تستغرق شهرين للنمو، لكن انقطاع الكهرباء المتواصل في اليمن، بسبب ظروف الحرب، لا يسمح بنمو العينات». وأضافت أن نسبة التشخيص المجهري أقل من المزارع، ما يدفعها للبحث عن طرق جديدة، تساعد في دقة التشخيص.
الدكتورة فتحية مثابرة ونرفع لها القبعة احتراماً لها ولعلمها ونسأل الله أن يوفقها ويحقق أمانيها