بالتزامن مع الاحتفال باليوم العالمي للصحة النفسية، في 10 أكتوبر/ تشرين الأول، من كل عام، رصدت دراسات حديثة تنامي أعراض «السلوك الانتحاري»، لدى نسبة من طلاب الجامعات الفلسطينية، في قطاع غزة، فيما تتزايد فرص تقديم برامج الصحة النفسية، في الجامعات التابعة للسلطة الفلسطينية، استجابة للحاجة المجتمعية المتزايدة لخريجي هذه البرامج، ما يشير إلى مخاطر تتعلق بالصحة النفسية تهدد المجتمع الفلسطيني.
تسبب شعور «فقدان الأمل»، في ظهور أعراض «السلوك الانتحاري»، لدى 17% من طلاب ثلاث جامعات في قطاع غزة، بحسب دراسة منشورة في نهاية أبريل/نيسان، من العام الجاري، وأرجعت السبب الرئيسي إلى «ظروف العيش المضطربة في القطاع»، ما يؤدي إلى «ضيق نفسي، وعدم اليقين، وأعراض الاكتئاب والقلق»،
حملت الدراسة عنوان « مخاطر وحماية السلوك الانتحاري بين طلاب الجامعات الفلسطينية في قطاع غزة»، ونشرتها المجلة الدولية للصحة العقلية، وبحثت خمسة أعراض للمرض النفسي، لدى 431 طالب وطالبة، تراوحت أعمارهم بين 20 إلى 29 عاماً، في جامعات الأقصى، والإسلامية، والأزهر.