يعيش مبارك حمودي، الفنان السوداني البالغ من العمر 77 عاماً، في الولايات المتحدة الأميركية. لكن لوحاته تعكس تجاربه خلال نشأته في السودان، بما في ذلك مشاهد العنف والمعاناة اليومية لسكان إقليم دارفور وخاصة النساء.
وُلد حمودي في ولاية شمال كردفان في السودان عام 1944، وانتقل بين المناطق الجنوبية والشمالية في البلاد خلال شبابه. ويقسم وقته اليوم بين الولايات المتحدة والسودان. قال «استلهم الصور من الخرطوم وآتي إلى أمريكا لأرسم».
عرض حمودي مؤخرًا سلسلة من لوحاته في شمال فيرجينيا في معرض بعنوان «الفن الأفريقي وحكايات من السودان».