قبل أربع سنوات، تمكن أصف إياد أبو صعب، شاب سوري يبلغ من العمر 29 عاماً، من الحصول على تأشيرة دينية لزيارة مدينة النجف في العراق، حيث كان يأمل من خلالها التقدم بطلب لجوء إلى أوروبا واستكمال دراسته الجامعية هناك. لكن محاولته باءت بالفشل وانتهى به المطاف نادلاً في أحد المطاعم هناك.
كان أبو صعب يدرس في السنة الثالثة في كلية طب الأسنان بجامعة حلب، لكن ظروف الحرب قادته لمصير مختلف أفقده الأمل في العودة إلى مقاعد الدراسة من جديد، لولا تمكنه مؤخراً من الحصول على جواز سفر “أكاديمي”.
قال “سافرت إلى العراق على أمل الوصول إلى أوروبا لاستكمال تعليمي وبدء حياة جديدة. لكن الأوضاع لم تسمح بذلك وحصلت على عمل، وحين علمت بوجود فرصة لاستكمال تعليمي ومعادلة شهادتي تقدمت على الفور وحصلت على جواز سفر المؤهلات.”
تم تصميم جواز سفر المؤهلات لتمكين البلدان المضيفة من التحقق من صحة الشهادات الأكاديمية للاجئين وبالتالي تحسين وصولهم إلى التعليم العالي والعمل.