القاهرة- يفتقر خريجو كليات الطب، في الجامعات المصرية الحكومية إلى مهارات أساسية للتعامل مع الحالات المرضية الطارئة، نتيجة وجود مناهج دراسية قديمة وضعف التدريب العملي، كما يقول عدد من الأطباء حديثي التخرج.
قال خالد، وهو طبيب يعمل في مستشفى حكومي في محافظة أسيوط، جنوب مصر وطلب عدم الكشف عن اسمه كاملًا، “لم أتمكن ذات مرة من قراءة أشعة مريض أصيب خلال حادث مروري مع 6 آخرين. شعرت بالإحراج الشديد نتيجة لذلك، ثم بالخوف، خصوصًا بعدما تمكن طبيب آخر، أكثر خبرة مني، من قراءة صورة الأشعة، واكتشاف إصابة المريض بنزيف في المخ.”
خالد، هو واحد من 7 آلاف طالب يتخرجون سنويًا من كليات الطب في مصر، دون تلقي تدريب عملي كافٍ على بعض المهارات الطبية الأساسية، التي تؤهلهم للتعامل مع حالات الطوارئ والحوادث، ما يعني تعريض حياة المرضى وأحيانا الطبيب للخطر.