احتفى معرض مزدوج في الرياض بسلسلة كتب ثنائية اللغة، أطلقها معهد مسك للفنون في المملكة العربية السعودية، وتضم مجموعة من أهم الفنانين العرب المعاصرين والمؤثرين.
خُصّصت نصف مساحة المعرض، الذي أقيم في قاعة الأمير فيصل بن فهد للفنون، لعرض أعمال الرسام عبد الرحمن السليمان الذي يحظى حالياً، كغيره من الفنانين السعوديين، باهتمام متزايد بأعماله. فيما خُصّص النصف الآخر لأعمال النحات المصري آدم حنين.
ظهر الرجلان ضمن مواضيع أول مجلدين من سلسلة كتب “مكتبة الفن: اكتشاف الفنانين العرب”، باللغتين العربية والإنجليزية المنشورة في حزيران/ يونيو من قبل دار ريزولي، وهي شركة إيطالية متخصصة في نشر الكتب الثقافية من الشرق الأوسط.
تجذب كل من لوحات سليمان التجريدية المفعمة بالعلامات والرموز الملونة ومجموعة مختارة غير منشورة من رسومات حنين بالفحم القراء لاكتشاف المزيد حول ماهية أن تكون فنانًا عربيًا.
أشرفت منى خازندار، نائب الأصول والمراكز الثقافية في وزارة الثقافة السعودية والمدير العام السابق لمعهد العالم العربي في باريس، على تحرير كتب السلسلة.
قالت خازندار “الكتب مهمة لأنها في النهاية تمثل ما يتبقى. يعدّ عمل الفنان شكل من أشكال توثيق عصرنا، وهو بدوره سجل تاريخي.” (اقرأ المقال ذو الصلة: الفن العربي المعاصر: نافذة مغايرة على المنطقة العربية).
معارض لتسليط الضوء على الفنانين العرب
خلال العقد الماضي، شهد الاهتمام بالفن السعودي المعاصر قفزات كبيرة بهدف التنافس مع دول الخليج المجاورة مثل الإمارات العربية المتحدة وسلطنة عُمان. يعدّ معرض سليمان وحنين الأحدث من بين العديد من المعارض. يدعو المعرض قراء الكتب إلى الانغماس في العمل الفني، فضلا عن توفير حلقات نقاش وورش عمل للكبار والصغار. (اقرأ التقرير ذو الصلة: منح جديدة لدعم الفنانين في المملكة العربية السعودية).