اشتهرت حلب على مر العصور بإرثها الثقافي والموسيقي، حتى استحقت عن جدارة أن يطلق عليها عاصمة الموسيقى في بلاد الشام، وذلك قبل أن تتحول إلى ساحة قتال رئيسية في الحرب الأهلية المستعرة في سوريا، استُبدل الطرب فيها بالبارود والنار والدم.
في حلب اجتمعت الخيوط العديدة التي تشكل التقاليد الموسيقية السورية المتنوعة، مشبعة بتأثيرات من الهند وإيران وتركيا ومصر والشام، حيث توافد المسافرون على المدينة مرورًا بطريق الحرير، حاملين معهم أساليب وأصوات جديدة.
ترتبط الأغاني الطربية الهادئة ارتباطًا وثيقًا بتاريخ حلب، حيث يجتمع عشاق الموسيقى العربية لسماع مطربي الأغنيات والمواويل والقدود الفولكلورية والشعبية، وكأنهم يستدعون أصوات الماضي ويتواصلون مع العصر الذهبي للموسيقى.
تشتهر المدينة بأساليب أخرى أيضًا، يُستلهم بعضها من تراث المجموعات العرقية والدينية في المنطقة، والبعض الآخر من التقاليد الثقافية المشتركة لجميع السوريين، أو من مجموعة من التأثيرات التي تشكل الذخيرة الموسيقية الغنية للبلاد.
اخي انا نازح عراقي مقيم في مدنيه سرمدا شمال سوريا ادلب وضعي المادي تحد الصفر معي عائلتي معاق لاقدر ع العمل