عمّان- أنهى المنتدى العالمي للنساء في العلوم مؤتمرًاً، عقد افتراضياً لمدة ثلاثة أيام في إقليم كردستان العراق في 10 آذار/ مارس، بدعوة العلماء لبذل المزيد من الجهود للمساعدة في دعم اللاجئين وإعادة بناء البلدان التي مزقتها الحروب.
نُظّم المؤتمر بالتعاون بين جامعة دهوك ومنظمة النساء في العلوم بلا حدود (WISWB)، التي تأسست منظمة في مصر عام 2017 لزيادة التعاون بين العلماء من الرجال والنساء، وتمتلك الآن شبكة من الباحثين والأكاديميين من مختلف المجالات في أكثر من 40 دولة.
يعد المؤتمر الأول من نوعه في المنطقة للتركيز على احتياجات اللاجئين من الباحثين والباحثات. قالت أمل أمين، أستاذة النانوتكنولوجيا المصرية والرئيسة المؤسسة لمنظمة النساء في العلوم بلا حدود WISWB، المندوبين أن العلم يمثل “العنصر الحيوي الرئيسي لإعادة الإعمار والتنمية.” (اقرأ التقرير ذو الصلة: أمل أمين: باحثة مصرية تعمل من أجل تحقيق العدالة العلمية).
ضم المنتدى أكاديميات وأكاديميين ممّن يعملون في جميع مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات بما في ذلك الطب والمجالات الاجتماعية ذات الصلة، بالإضافة إلى ممثلين عن المنظمات الدولية والمنظمات غير الحكومية.
أهمية التعليم للاجئين
خلال المؤتمر، أكد بيتر تروتر، رئيس مكتب مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين في دهوك، على الأهمية الحاسمة للتعليم بإعتباره وسيلة للمساعدة في دعم اللاجئين كأفراد وشكل من أشكال الدعم المجتمعي.
تقدر المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين وجود 80 مليون نازح قسري حول العالم، منهم 6.6 مليون شخص من سوريا. يشمل المجموع 26 مليون لاجئ بالمعنى القانوني الدقيق، أي الأشخاص الذين فروا إلى بلد آخر، وأكثر من نصفهم تحت سن الـ 18.
قالت أمين “في المستقبل، أود دعوة جميع العلماء للتفاعل والمشاركة بقوة مع مجتمعاتهم لتغيير العالم حقًا وجعله مكانًا أفضل لعيش أجيالنا القادمة في مواجهة التحديات المختلفة التي سيواجهونها.”