خلال العام الماضي، كان أعضاء هيئة التدريس والطلاب والجامعات، في المنطقة العربية وأماكن أخرى حول العالم، أهدافًا للعديد من الهجمات – غالبًا لانتقادهم السياسات الرسمية – وفقًا لتقرير جديد.
يوثق تقرير “حرية التفكير 2020” 341 هجومًا على التعليم العالي في 58 دولة بين 1 أيلول/ سبتمبر 2019 و31 آب/ أغسطس 2020. وهذا هو الإصدار الأخير من تقرير يصدر سنويًا منذ العام 2015 من قبل شبكة “علماء في خطر”، وهي شبكة أكاديمية دولية متخصصة في حماية العلماء والطلاب المعرضين للخطر.
يقول تقرير هذا العام إن جائحة كوفيد-19 لعبت دورًا رئيسيًا في عدد من الهجمات وأحداث السجن وعمليات إطلاق النار.
قال روبرت كوين، المدير التنفيذي لشبكة علماء في خطر، في بيان له، “وجدنا حالات تهديد لعلماء بسبب أبحاث تتعارض مع الرسائل التي تريد الدول طرحها. وصادفنا ضغوطًا متزايدة على العلماء الذين يعلقون على جهود استجابة الحكومة. ورصدنا استخدام السلطات للوباء كغطاء لخنق ومعاقبة حرية الاستعلام والتعبير بشكل عام.”
تشمل الانتهاكات الموثقة في التقرير الهجمات العنيفة التي طالت الجامعات في أفغانستان والهند واليمن؛ والحبس الجائر ومحاكمة العلماء؛ واستخدام القيود المفروضة على السفر الأكاديمي بشكل بارز من قبل السلطات في إسرائيل وتركيا والولايات المتحدة؛ واستمرار الضغوط على حرية تعبير الطلاب في كولومبيا والهند والأراضي الفلسطينية المحتلة وجنوب إفريقيا؛ والتهديدات التشريعية والإدارية لاستقلالية الجامعات في البرازيل وغانا وبولندا ورومانيا وروسيا وتركيا ودول أخرى.
قتل وتغييب
يوثق التقرير 124 حالة قتل وعنف واختفاء لأعضاء هيئة تدريس وطلاب وأكاديميين آخرين. (اقرأ التقرير ذو الصلة: الهجمات على التعليم العالي في تقرير الحريات الأكاديمية الجديد).
في العراق، على سبيل المثال، قُتل باحثان وأصيب ثالث في هجمات يبدو أن لها علاقة بآرائهم السياسية خلال العام الماضي.