تكاد المياه تنضب في الأردن مع محدودية الأمطار في الدولة القاحلة وتضاعُف عدد السكان في السنوات العشرين الماضية ليصل إلى أكثر من 10 ملايين نسمة اليوم. في عام 2019، صُنّف الأردن في المرتبة الخامسة من حيث الإجهاد المائي في العالم من قبل معهد الموارد العالمية. تشكل دول الشرق الأوسط معظم قائمة الدول العشر التي تتصدّر القائمة.
في ضوء ذلك، يحاول الخبراء والباحثون والعلماء الأردنيون إيجاد حلول لمواجهة نقص المياه – بما في ذلك تحلية المياه من البحر الأحمر، وتغيير ممارسات الري، ومعالجة مياه الصرف الصحي لجعلها مناسبة للاستخدام الزراعي.
بذل الأردن قصارى جهده لتدبّر الوضع بالمياه التي يمتلكها. قال مروان الرقاد، رئيس الشبكة الإسلامية لتنمية وإدارة مصادر المياه (INWRDAM)، “تمثّل إدارة المياه في الأردن قصة نجاح، بالنظر إلى التحديات المناخية والديمغرافية والمائية والسياسية والمالية التي نواجهها.” ويضيف أنه، على الرغم من كل شيء، ليس في الإمكان إنكار أزمة المياه التي تلوح في الأفق في البلاد. قال “لن تكون هناك مفاجآت. لن تكون هناك أخبار جيدة.”