خلال حديثها مع أصدقائها وأفراد من أسرتها، لاحظت لميس الدسوقي، أستاذ علم النفس المساعد بالجامعة الأميركية في القاهرة، الاختلاف الكبير في أساليب إستجابة الأفراد لأزمة فيروس كورونا المستجد.
قالت الدسوقي ” يعيش بعض الناس في حالة إنكار ويتصرفون كأن شيئاً لم يتغير. في المقابل، توجه أخرون للدين كنوع من طلب الخلاص من الوباء. وآخرون توجهوا نحو أنشطة تشتت الانتباه كمشاهدة التلفزيون لتمضية الوقت.”
دفع التباين في ردود الفعل وأسلوب تعاطي الناس مع التغييرات التي فرضها فيروس كوفيد-19 الدسوقي للتفكير بإجراء بحث يتناول هذا الاختلاف والاستراتيجيات التي يتبناها المصريون ولو بصورة غير واعية للتكيف مع الوضع الحالي.
قالت ” يهدف البحث إلى جعل الناس أكثر وعياً بكيفية تعاملهم مع الأزمة،” موضحة أن هذا النوع من البحوث يسهم في دخول مصر في مجال البحث النفسي لتداعيات االوباء “في الوقت الذي يتم فيه التركيز على بحوث علاجية لمواجهة الفيروس.”