(ملاحظة المحرر: يأتي التقرير أدناه ضمن ملف يشمل تقرير آخر بعنوان: وباء كورونا يعيد الاعتبار للتعليم الإلكتروني).
الخليل – انتقلت جامعات الضفة الغربية بسرعة إلى “التعلم عن بعد” بعد أن أغلقت السلطة الفلسطينية جميع المؤسسات التعليمية. لكن الطلاب لا يبدون راضيين عن التغيير المفاجئ.
ففي 5 آذار/ مارس، وبعد تأكيد إصابة 16 شخص بفيروس كورونا في بيت لحم، أعلن الرئيس محمود عباس حالة الطوارئ لمدة 30 يومًا في الضفة الغربية. ونتيجة لذلك، أغلقت السلطة الفلسطينية جميع الجامعات البالغ عددها 24 والكليات والمدارس لمدة 30 يومًا.
قال المسؤولون إنه، وبهدف خدمة الطلاب البالغ عددهم 181,786 طالبًا خلال فترة الإغلاق، لجأت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي إلى التعلم عن بعد، حيث سيتم بث الدروس عبر اليوتيوب والراديو والتلفزيون للطلاب من الصف الأول إلى الصف الثاني عشر.
أمّا بالنسبة للتعليم العالي، فقد طلبت الوزارة من جميع الجامعات مواصلة الدروس عبر الإنترنت اعتبارًا من 14 آذار/ مارس. وتخطط الجامعات لاستخدام استراتيجيات مختلفة مثل التعلم المُدمج، والصفوف الإلكترونية، والفصول الافتراضية. سيتم استخدام تطبيقات مختلفة مثل زووم Zoom وغوغل هانغ آوتس Google Hangouts.
التعليم عن بعد لا يقتصر على عمليات التواصل عبر البث الاكتروني والإنترنت لمناهج تم تطويرها أساسا التلقين الصفي. التعليم عن بعد يحتاج إلى اعاده تطوير المنهاج في الأداء والتقييم لتفادي ما يقلق بعض الجامعات الفلسطينيه منه وهو ‘الغش’.
لذلك ، التعليم عن بعد له أهداف أهمها التعلم من خلال البحث العلمي وهذا الشيء يتطلب الى تغيير نهج كامل في التعليم ببدء في اعاده تطوير المنهاج ومخرجاته وينتهي بتهيئه المدرس والطالب على ثقافه جديده كلاهما بحاجه للتدريب كي يتم التكيف معها. هذا كله عدا عن تطوير الدعم اللوجستي وكوادر الدعم الفني بالتناغم مع الكادر التعليمي.
انا شايف صفحتك مخصصه التلقين تماما كما هي الحاله التعليميه ..لا يتم نشر التعليقات لإبداء الرأي الآخر. يعطيكم العافيه
إضافة التعليقات تتم بشكل يدوي أخي الكريم، قليل من الصبر.