أبوظبي – تستخدم مهندسة طب حيوي في الإمارات العربية المتحدة التكنولوجيا لمساعدة الأطباء على فهم شدة السكتات الدماغية بشكل أفضل، وتقول إن طريقتها قد تؤدي إلى تحسين إعادة التأهيل.
تأمل الباحثة في أن تتمكن من خلال مراقبة الطريقة التي يسير بها ضحايا السكتة الدماغية من قياس شدة أي هجوم.
تشغل كندة خلف منصب الرئيس المشارك لقسم الهندسة الطبية الحيوية بجامعة خليفة، وقد سبق لها أن قامت بقياس كيفية توزيع ضغط وزن الجسم من خلال آثار الأقدام للتنبؤ إذا ما كانت أعراض مرض السكري في طريقها للتحسن أو التفاقم. (اقرأ التقرير ذو الصلة: باحثون إماراتيون: القدمان مفتاح لعلاج مرض السكري).
تعمل خلف الآن ضمن فريق بحثي لمعرفة ما إذا كان في الإمكان اتباع نهج مماثل مع السكتات الدماغية.
قالت “أصبحت السكتات الدماغية مشكلة كبيرة هنا في الخليج. يصاب الناس في العشرينات من أعمارهم بالسكتات الدماغية. يبدو أن حدوثها في وقت مبكر يتزايد على نحوٍ كبير.”
تزايد الوفيات
تحدث السكتة الدماغية عندما ينقطع وصول الدم إلى احدى مناطق الدماغ، مما يتسبب في موت خلايا الدماغ بسبب فقدان الأكسجين. إذا لم يتم اكتشاف السكتات الدماغية بسرعة، يمكن أن يتسبب ذلك في حصول تلف دائم للمخ أو موته.
هناك نوعان من السكتة الدماغية. تحدث السكتة الدماغية الإفقارية عندما تتشكل جلطة في الأوعية الدموية للمخ فيما تحدث السكتة الدماغية النزفية عندما تنفجر الأوعية الدموية ويتسرب الدم إلى أنسجة المخ مسببًا أضرار.
أعجبتك القصة؟ اشترك مجاناً في نشرتنا البريدية للحصول على المزيد من القصص.
اترك تعليقاً