
تغص وسائل الإعلام يومياً بصور اللاجئين السوريين في اليونان وصربيا وهنغاريا والنمسا وألمانيا. يتوجه السوريون لشمال أوروبا بعدما فقدوا الأمل في الحياة في بلادهم ودول الجوار. وغالباً ما يستند أملهم على البحث عن فرص تعليمية لهم ولأطفالهم.
تظهر الرسومات البيانية أدناه الحاجة الكبيرة لوجود منح دراسية للطلاب السوريين تتجاوز بكثير الفرص المتاحة حالياً. إذ يلتحق 6 في المئة فقط من الشباب السوري اليوم بالتعليم العالي، بينما كان 25 في المئة منهم يلتحقون بالتعليم العالي قبل اندلاع الحرب.
إن تكلفة التحاق هؤلاء الطلاب بالجامعات العربية أقل بكثير من تكلفة التحاقهم بها في دول الاتحاد الأوروبي كما تظهر دراسة قامت بها مؤسسة سبارك الهولندية والمتخصصة في دعم التعليم العالي في الدول التي تشهد صراعاً. في بعض الأحيان تتكلم الأرقام بصوت أعلى من الكلمات، وهو ما نعتقد أنه يتضح بقوة في هذه القضية.