نصائح ومصادر

كلية وارتون تتواصل مع العالم العربي عبر الإنترنت

أطلقت المعرفة في وارتن بالعربية، مجلة كلية وارتن الإلكترونية المتخصصة بتحليل قطاع الأعمال، نسختها العربية في آذار/مارس2010 والتي تطورت لاحقاً لتقدم مجموعة غنية من المعلومات المفيدة للأكاديميين المهتمين بعالم الأعمال العربي.

أطلقت المعرفة في وارتن بالعربية، مجلة كلية وارتن الإلكترونية المتخصصة بتحليل قطاع الأعمال، نسختها العربية في آذار/مارس2010 والتي تطورت لاحقاً لتقدم مجموعة غنية من المعلومات المفيدة للأكاديميين المهتمين بعالم الأعمال العربي.

تنشر المجلة المقالات مجاناً باللغتين العربية والإنكليزية، مركزة على اتجاهات الأعمال والبحث والابتكار وريادة الأعمال ذات الصلة بالبلدان الناطقة بالعربية.

“ليس سراً أن منطقة الشرق الأوسط تتطور بسرعة لتتحول إلى مركز للاقتصاد العالمي الناشئ، وكلية وارتن مهتمة جداً بفهم النمو في المنطقة ودوره المستقبلي في الاقتصاد العالمي”، يقول بول بانكاج، مدير تحرير المعرفة في وارتن بالعربية، والذي يتخذ من مدينة أبوظبي مقراً له.

توزع المعرفة في وارتن، والتي تأسست في عام 1999، معلومات عن قطاع الأعمال إلى أكثر من مليوني مستخدم مسجل في 200 دولة. في حين تصل المجلة إلى القراء من خلال رسالة إخبارية ترسل كل أسبوعين للبريد الإلكتروني للمسجلين في الموقع. ويستفيد الموقع من قنوات كلية وارتن وغيرها من المصادر لنشر الأخبار، وتشمل القنوات الأوراق البحثية، والمؤتمرات، والمتحدثين، والكتب، والمقابلات مع أعضاء هيئة التدريس وخبراء الأعمال.

وقد انضمت النسخة العربية للمعرفة في وارتن إلى مثيلاتها من النسخ الصادرة باللغة الإسبانية، والبرتغالية، والصينية والهندية. وتعد اللغة العربية، في الواقع، اللغة الأسرع نموا على شبكة الإنترنت. فمن عام 2000 إلى 2011، نما استخدام اللغة العربية على الإنترنت أكثر من 2500 في المئة، وفقا لإحصاءات الإنترنت العالمية، لتحتل المرتبة السابعة بين اللغات الأكثر شعبية على شبكة الإنترنت.

وتحظى النسخة العربية من المعرفة في وارتن بشعبية خاصة في دولة الإمارات العربية المتحدة ودول الخليج العربية.

ولدى المجلة الإلكترونية مجلسا استشاريا يتكون أعضاؤه من عاملين في الأقسام الأكاديمية للكلية وغيرهم من رواد الأعمال الدوليين.

وتصل المجلة الإلكترونية للآلاف من الطلاب والمهنيين في المنطقة. وفي هذا الصدد، يقول رامي السيد، أحد القراء الذي تواصلت معه الفنار، إن الموقع مفيد، لافتا إلى أن “أخلاقيات الأعمال التجارية والتعليم التنفيذي هي الأقسام المفضلة لدي، وأنا لا أعرف مواقع إلكترونية أخرى تقدم مثل هذه المعلومات في العربية”. رامي الذي يعمل كموظف علاقات عامة في شركة خاصة في عمان في الأردن يقول إنه عثر على الموقع بالصدفة على الشبكة العنكبوتية وبات اليوم يزوره بانتظام.

ومن المواضيع التي تناولتها المعرفة في وارتن في أعدادها الأخيرة، إمكانات وقوة المستهلكين العرب، دور المسؤولية الاجتماعية للشركات في الشرق الأوسط، كيف تحمي دول الشرق الأوسط نفسها من مشاكل أوروبا المستمرة، ورجال الأعمال المتنقلون في الشرق الأوسط.

تعد المعرفة في وارتن بالعربية واحدة من الجهود القليلة الموجودة لزيادة جودة المحتوى العربي على شبكة الإنترنت. إلا أن الحاجة للمزيد من الجهود المماثلة ما زالت مطلوبة، كما يقول مراقبون، لاسيما في مجال التعلم الإلكتروني.

“هناك بالفعل تحديات، منها: التربية، والتكنولوجيا، وقبول النماذج التعليمية الجديدة”، يقول بانكاج. ولكن “أعتقد أن المنطقة يمكن أن تحرز تقدما كبيرا من خلال تجاوز بعض النماذج التقليدية للتعلم المستخدمة في العالم المتقدم”.

تطلق كلية وارتون في جامعة بنسلفانيا على نفسها اسم “أول كلية متخصصة بالأعمال”، حيث يوجد لديها نحو 5000 طالب في المرحلة الجامعية الأولى والدراسات العليا والدكتوراه، إضافة إلى أكثر من 9000 مشارك سنوي في برامجها التعليمية التنفيذية. يمكن للراغبين بالحصول والاطلاع على الطبعة العربية من المعرفة في وارتن الاشتراك هنا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى