سياسة الفنار للإعلام التحريرية بخصوص مراجعة الاقتباسات ونشر مقالات الرأي

تماشياً مع المعايير الدولية وسياسات معظم وكالات الأنباء الموثوقة الكبرى، لا تعرض الفنار للإعلام الاقتباسات على مصادر القصص للمراجعة قبل نشرها. تتماشى هذه السياسة أيضاً مع استقلالية التحرير التي يفترض القراء التزامنا بها، ذلك أن الموافقة على مراجعة الاقتباسات قبل النشر يضع الصحافي تحت ضغط قبول التعديلات أو التراجع عن تصريحات. كما قد ترغب بعض المصادر بإضافة مصطلحات معقدة بينما تكمن مهمة الصحافي في تبسيط وتوضيح المعلومات وجعلها سهلة القراءة.

إن قبول الوسيلة الإعلامية تغيير المصادر لتصريحاتهم الأصلية يضعها موضع شك، خاصة عندما يتعلق الأمر بتغطية موضوعات مثيرة للجدل للغاية أو مشحونة سياسياً. مع تأكيدنا بأن مراسلينا لايسعون أبداً إلى الضغط على المصادر للإدلاء بأي تصريحات بصورة مفاجئة أو إلى تحريف وجهات نظرهم. نحن نسعى جاهدين للتعامل مع مصادرنا بطريقة واضحة تتماشى مع سعينا للدقة.

بالطبع، يمكن للمصادر التواصل مع المراسل أو المحررين على الفور لتوضيح وجهة نظرهم. بالإضافة إلى ذلك، يمكن لجميع المصادر والقراء الذين يرغبون في إضافة معلومات أو وجهات نظر التعليق بحرية ضمن قسم التعليقات. كما نقوم أحياناً بنشر بعض من الرسائل التي ترد إلى فريق التحرير.

تتفق سياستنا مع خط وكالات أنباء دولية أخرى.

إذ تحظر وكالة اسوشيتد برس إرسال الاقتباسات إلى المصادر. قال بول كولفورد، المتحدث باسم الوكالة في رسالة لمعهد  بوينتر في رسالة إلكترونية عام 2012، “نحن لا نسمح بمراجعة الاقتباس، ونرفض المقابلات التي تشترط ذلك.”

ويعلن دليل التحرير الجارديان أن العرف السائد يقضي بعدم السماح للمصدر بمراجعة الاقتباس إلا في حالات محددة. لكن دليل التحرير يؤكد على أن  الجارديان ليست مضطرة لإجراء أية تغييرات تطلب منها.

يتخذ كتاب القواعد لرويترز موقفاً مماثلاً، معلناً أنه لايمكن إرسال أي قصة للمصدر للمراجعة قبل النشر. في بعض الحالات، يراجع الصحافيون القصص والاقتباسات مع المصادر للتحقق من دقتها لكن هذا يخضع لتقدير الصحافي. وتشير رويترز أنه على مراسليها مقاومة طلبات المصادر.

مقالات الرأي:

ترحب الفنار للإعلام بنشر مقالات الرأي للأساتذة والباحثين والمفكرين المهتمين بالمنطقة والتعليم. يتم نشر جميع المقالات باللغتين العربية والإنجليزية بعد إجازتها وتحريرها بما يلائم قواعد السياسة التحريرية للمؤسسة. نحن نؤمن بأن النقاش العام يزداد ثراء بالخبرة والمعرفة والأفكار التي يرغب أعضاء هيئات التدريس في الجامعات والمفكرون والقائمون على العملية التعليمية في طرحها على المجتمع. مع ذلك، فإن كل الآراء الواردة في المقالات التي ننشرها هي آراء شخصية للكاتب ولا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الفنار للإعلام.

زر الذهاب إلى الأعلى